في تعليق أولي على البرنامج الحكومي الذي قدمه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مساء اليوم الاثنين في جلسة عمومية أمام البرلمان، قالت فاطمة الزهراء التامني النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار الديمقراطي، إن البرنامج الحكومي جاء على شكل عناوين وشعارات، واصفة إياه ببرنامج الملك وليس تعاقدا حكوميا مبنيا على ضوء البرامج الانتخابية.
وأضافت النائبة البرلمانية في تصريحها لموقع “الأنباء تيفي”، ” كنا نأمل أن يأتي التصريح الحكومي بقطائع فعلية من أجل تحقيق تغيير حقيقي يحتاجه المغرب” معتبرة أن هذا التغيير لن يتحقق إلا “بإحداث قطائع مع مجموعة من الاختيارات السياسية التي أزمت الوضع في المغرب وجعلته يعيش في احتقان دائم على كافة الأصعدة” مبرزة أن “القطائع التي كان يتحدث عنها رئيس الحكومة لم تظهر ملامحها في البرنامج الحكومي الذي قدمه اليوم”.
وطرحت التامني في هذا السياق، قضية المرأة والمساواة، التي قالت إن “التصريح الحكومي مر عليها بشكل عادي، ولم تظهر كقضية ذات أولوية مفروض أن تندمج بشكل عرضاني في جميع السياسات التي تكلم عنها التصريح الحكومي”، نفس الأمر بالنسبة للملف الحقوقي لم يرد في تصريح رئيس الحكومة في الوقت الذي نعتبر فيه، تضيف التامني، أنه اذا كانت هناك إرادة حقيقية لإحداث القطائع التي تحدث عنها عزيز اخنوش فيجب ان تبدأ بخلق انفراج حقوقي وسياسي حقيقيين.
وفيما يتعلق بقطاع التعليم، قالت برلمانية الفدرالية، أنه بحاجة إلى القطع مع الهشاشة التي يعيشها القطاع واستنزاف المدرسة العمومية، مشيرة إلى أن التصريح الحكومي لم يتحدث عن دعم الموارد الصحية خاصة الموارد البشرية التي لا تغطي حاجة المواطنين.