يرتدي عبد الإله الجوهري، قبعة المخرج من جديد، بفيلمه الروائي “العبد” لفتح نقاش حول تناقضات “الحرية والعبودية” وفق منظور فلسفي.
انتهى المخرج المغربي الجوهري من تصوير أحداث فيلمه السينمائي“العبد” بالمنطقة الشرقية، وتحديدا بمدينتي وجدة وفكيك، الذي يحكي عن الضوابط والقواعد التّي تُقيّد حرية الإنسان المُعاصر، سواء في العمل أو الشارع أو في علاقته مع الآخر،و و كذلك عن إكراهات الأعراف والتقاليد التّي تُقيّد حرية الإنسان،
وكانت بطولة مشتركة بين مجموعة من الفنانين، أبرزهم إسماعيل أبو القناطر، وعمر لطفي، وسحر الصديقي، وماجدة زبيطة ،إسماعيل أبو القناطر ، وحميد زيان، كما حرص عبد الإله الجوهري بإختيار وجوه فنية تنتمي إلى المغرب الشرقي، مثل مدينتي وجدة وفكيك، بأدوار مختلفة”.
و يذكر أنه قد تطرق الناقد و المخرج عبدالإله جوهري عن التجربة السينما المغربية، و إختزال الوضعية الإعتبارية لهذه التجربة نظريا وأكاديميا، كموضوع بحث لنيل شهادة الدكتوراه تقدم به لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وحاز به ميزة مشرف جدا، مع التنويه وتوصية بالنشر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...