اهتز حي مولاي رشيد المجموعة 6 بمدينة الدار البيضاء، قبل قليل على وقع فاجعة صدمة ساكنة الحي، بعدما أقدم شاب كان يشتغل قيد حياته صباغا على الانتحار شنقا.
وحسب شهود عيان، فإن الشاب كان يقف بجوار محل للمواد الغذائية، واستجدى سائق إحدى السيارات الموزعة للخبز التي كانت متوقفة بجانب المحل، أن يعطيه خبزة، إلا أن هذا الأخير رفض، وهو ما دفع الشاب للعودة لمنزل أسرته، وولج غرفته حسب تصريح أمه، وأغلق الباب على نفسه، وعندما عم الصمت حاولت أمه فتح باب الغرفة فاستعصى عليها الفتح، فاستنفرت بالصياح شباب الحي، الذي فتحوا الباب بالقوة، ليصدم الجميع بمشهد جثة الشاب المعلقة بحبل!
وقد حلت أجهزة الأمن ورجال السلطة و رجال الوقاية المدنية والطبيب الشرعي، الذين أشرفوا على نقل الجثة الى مستودع الرحمة.
وهو ماخلف الحادث شعورا بالغبن لدى ساكنة هذا الحي، المجاور للحي الصناعي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...