كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قبل قليل، عن تنظيم مباراة توظيف أطر هيأة التدريس، وأطر الدعم الإداري، والتربوي، والاجتماعي، لكن بشرط الانتقاء الأولي، وعدم تجاوز عمر المترشح 30 سنة.
هذه الشروط الجديدة، التي جاءت عكس ما كان معمولا به، أثارت نقاشا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي.
إذ مباشرة بعد الإعلان الرسمي عنها، وإطلاق إعلان الترشح للمباراة، عبر عدد كبير من الفايسبوكيين عن غضبهم من الإجراء الجديد، خصوصا ما يتعلق بفرض 30 سنة عل المترشح، عوض 45 أو أزيد التي كان معمولا بها في السابق.
ويرى الغاضبون أن الشروط تقصي شريحة واسعة من الشباب الذين ينتظرون ويعولون على هذه المباريات، خاصة أنها تجرى دون انتقاء، وهو ما يجعل الآلاف من الشباب يُحضرون للمباراة قبل سنة من إطلاق المباراة.
ويقول آخرون إن الشروط الجديدة ستقصي ذوي التجربة في ميدان التعليم، على اعتبار أن عددا كبيرا من الناجحين سابقا قادمون من التعليم الخاص ومكونين فيه.
كما ظهرت مجموعات وصفحات في الفايسبوك وأنستغرام وعلى يوتوب، خاصة بمباريات التعليم، تُقدم الدروس ونماذج الامتحانات السابقة، وهو ما يُعزز فرص النجاح.
ومع هذا الإجراء الجديد، لم تتمكن فئة عريضة من الترشح، بسبب السن، خاصة، لأن هذه المباريات طالما شكلت فرصة للمتقدمين في السن من ولوج سلك التعليم.
غير أن الوزارة، تشدد على أن هذه الشروط في غاية الأهمية تماشيا مع الإصلاح الهادف إلى بلوغ النهضة التربوية المنشودة.
وشددت على أنها تندرج في صلب سياسة الارتقاء بالمنظومة التعليمية التي أكد عليها القانون الإطار 17-51، والتي جعلها النموذج التنموي الجديد في صدارة أولوياته ومثلما اعتمدها أيضا، وبشكل صريح، البرنامج الحكومي.
وسيساهم هذا التوجه في الاستجابة إلى تطلعات وانتظارات المواطنات والموطنين، فيما يتعلق بالمدرسة العمومية وبمستقبل بناتهم وأبنائهم، يقول بلاغ الوزارة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...