يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على إيقاع التحضير لمرحلة ما بعد إدريس لشكر، بكثير من الكولسة.
فعلى بعد أسابيع من انعقاد المؤتمر 11 للحزب، في بوزنيقة، الشهر المقبل، تتردد أسماء قياديين يريدون خلافة لشكر، في وقت يبرز خلاف حول صيغة عقد المؤتمر، هل سيكون حضوريا أن عن بعد أم هما معا.
ولحد الآن خرج الاتحادي كريم بنعتيق ليعلن أنه من بين الذين يريدون قيادة الحزب، ومن المرتقب أن يبدأ حملته في الأسابيع المقبلة، بعدما بعث برسالة إلى الاتحاديين، يشرح فيها مبتغاه.
ومازالت حسناء أبو زيد لم تخرج بعد لتؤكد او تنفي صحة ما يروج حول ترشحه أيضا لخلافة لشكر، الذي يعتبرها أشد خصومه ودخل في أكثر من مناسبة في صراع معها.
كما يبرز اسم رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، من بين المرشحين المحتملين.
وجاء في بيان صدر عن بنعتيق: “أعلن لكل الاتحاديات والاتحاديين ومن خلالهم كل المتعاطفين مع حزبنا، أنني قررت الترشح للكتابة الأولى ( الامانة العامة للحزب)” ،كما أخبركم أنني بلغت هذا القرار للأخ إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورئيس اللجنة التحضيرية يوم الجمعة الماضي”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...