كشفت غرفة التجارة والصناعة المغرب -إسرائيل عن خطة عملها لعام 2022 خلال اجتماع رسمي عقد بالدار البيضاء بهدف تشجيع العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والمغرب، وتعزيز طموح البلدين في تحسين الروابط بينهما.
وقال البلاغ أن غرفة التجارة والصناعة المغرب – إسرائيل (CCIMI) التي أنشئت قبل بضعة أشهر، قامت بعمل كبير يمهد الطريق لصالح المشغلين المغاربة والإسرائيليين، ومع وجود فريق ديناميكي، لا تدخر الغرفة جهدا في إنجاز مهامها. وكانت المملكة قد وقعت اتفاقا لتطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في سنة 2020، ومنذ ذلك الحين، يبذل الجانبان الجهود اللازمة لتعويض الوقت على جميع المستويات.
البلاغ أضاف أن دور غرفة التجارة والصناعة المغرب – إسرائيل- التي تضم ما يقارب150 من الفاعلين الاقتصاديين – والتي يترأسها سعادة السيد سعيد بنريان، يشكل أهمية بالغة. وهذا ما ذكر به هذا الأخير في المؤتمر الذي عقد بتاريخ9 دجنبر في الدار البيضاء، بحضور شخصيات من مجال الأعمال الذين ينتمون إلى قطاعات اقتصادية مختلفة ويرأسون مختلف لجان الغرفة، بالإضافة إلى العديد من وسائط الإعلام.
ونقل ذات المصدر عن سعيد بنزيان قوله “هذه فرصة عظيمة للقاء وسائل الإعلام الوطنية، للتعريف بأعضاء مجلس الإدارة، وخطة عملنا لعام 2022، التي سوف تشتمل على أربع مناسبات رئيسية سوف تعقد خلال عام 2022؛ في المغرب و إسرائيل”.
وأضاف المتحدث ” أن هذه الغرفة الحديثة تصاحب العهد الجديد للعلاقات بين المغرب وإسرائيل وتشكل جسرا يهدف إلى تعزيز التقارب بين البلدين. واصل قائلا “لقد شعرنا على الفور بشغف كبير من طرف المشغلين هنا في الدار البيضاء وفي مدن أخرى”.
يجدر بالذكر أن الغرفة عقدت في نونبر الماضي أول جمع أضفى طابعا رسميا على شروعها، وأتاح إنشاء هيكلا مناسبا، بما في ذلك مجلس إدارة يتألف من أحد عشر شخصاً لضمان أداء جيد، وصفهم سعيد بنريان قائلا “هؤلاء الأعضاء ممثلون بارزون لمجتمع الأعمال”.
تجدر كذلك الإشارة إلى أن الغرفة أنشئت كجمعية غير هادفة للربح وفقا للتشريعات المغربية، وتعتبر كهيئة تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث تساعد على إبراز الفرص التي يتيحها كل من المغرب وإسرائيل. قال جوناثان ليفي، رئيس لجنة الخدمات، “نتلقى طلبات انضمام جديدة تقريبا كل يوم”، مؤكدا أن الغرفة المماثلة في إسرائيل (غرفة التجارة والصناعة بين إسرائيل والمغرب) تثير أيضا نفس الحماس بين المشغلين الإسرائيليين المهتمين بالشراكات مع المملكة.
خلال الأشهر الأولى من عام 2022، ستنظم عدة أنشطة لتوفير الدعم لشبكات الأعمال التجارية في إسرائيل والمغرب من أجل التعجيل بعمليات التبادل والشروع الفعلي للغرفة. وقال سعيد بنريان “ستكون هناك أيضا العديد من التظاهرات الثقافية”. وهكذا، ستخصص الاجتماعات الأربعة المذكورة أعلاه لقطاعات معينة مثل الطاقة المتجددة، الزراعة والمياه، الصناعة الصيدلانية والصناعات التحويلية. ختم سعيد بنريان قائلا “ستكون هناك أيضا بعثات تجارية، ومشاركة في المنتديات. لكن الحدث الرئيسي لعام 2022 يتعلق بمنتدى الاستثمار بين المغرب وإسرائيل الذي سيعقد في مراكش في الفترة ما بين 17 و19 من ماي 2022، والذي سيضم 300 من رجال الأعمال المغاربة والإسرائيليين “.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...