أثار تأخر تعين كتاب الدولة في حكومة أخنوش جدلا واسعا في صفوف أحزاب المعارضة. واعتبرحزب العدالة والتنمية, تهرب الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بيتاس من الجواب عن سؤال تأخر الحكومة في تعيين كتاب الدولة, دليلا على وجود صراع بين مكونات الأغلبية الحكومية .
وأشار “البيجدي” “بدا واضحا خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس الناطق الرسمي باسم الحكومة، عقب انتهاء المجلس الأسبوعي للحكومة، تهربه من الجواب عن سؤال تأخر الحكومة بعد مضي أكثر من شهرين على ولادتها في تعيين كتاب الدولة، حيث إن بلاغ تعيين الحكومة جاء فيه بشكل واضح أنه سيتم في وقت لاحق استكمال تشكيلة الحكومة بتعيين كتاب للدولة”.
وأضاف نفس المصدر ” عدم جواب الناطق الرسمي، يزكي فرضية وجود صراعات وتجاذبات بين مكونات الأغلبية. وتابع “إذا كانت المعطيات التي انكشفت ما بعد واقعة الثامن من شتنبر، قد فضحت الفساد ومنطق البيع والشراء في الظفر بمواقع المسؤوليات في الجماعات الترابية وحتى في حيازة مواقع متقدمة في اللوائح الانتخابية، فإنها فضحت غيضا “منطق العائلة و”التضامن الزوجي” سواء في الحكومة نفسها أو في الجماعات الترابية، وخلص الى القول “كيف سيتمنع تدبير ملف كتاب الدولة عن هذا المنطق وكيف سيسلم من الحروب والمكائد التي لا “يعلمها إلا الراسخون في مثل هذا العلم؟
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...