استقبلت مجموعة من المؤسسات الفندقية المصنفة بأكادير، تحت إشراف السلطات الإقليمية، عدد من المغاربة العائدين من الخارج ومنهم المصابين بـ “كوفيد 19″، والذين تكفلت بهم السلطات المحلية منذ وصولهم إلى مطار المسيرة الدولي إلى حين وضعهم تحت المراقبة الطبية في إطار الحجر الصحي والبرتوكول الوقائي المعمول به في هذه الحالات، تحسبا لانتشار الوباء من جديد في صفوف العائدين ومخالطيهم.
وكان المغاربة العائدون من الخارج قد خضعوا لفحوصات وتحاليل خاصة بالكشف عن الفيروس قبل إخضاعهم للحجر الصحي، أما الذين ثبتت إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد/كوفيد- 19 ويبلغ عددهم 11 شخصا، فإنهم يخضعون للعلاج وفق البرتوكول الصحي بالجناح المخصص داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
ورغم أن أغلب المغاربة العائدين من الخارج تفهموا الوضع والإجراء الصحي لحماية سلامتهم وسلامة أسرهم والأمن الصحي العام، إلا أن البعض منهم لم يرضيهم الأمر، إذ تناسلت بعض مقاطع “الفيديو” على مواقع التواصل الاجتماعي يعلنون من خلالها عن تذمرهم لما اعتبروه “تهميشا وإهمالا ولامبالاة” في التعامل معهم.
وأكدت مصادر مطلعة على أن الانتقادات الموجهة إلى السلطات الإقليمية لا تعدو أن تكون مجرد أخبار ولا أساس لها من الصحة، وأن الأمر يتعلق برفض عدد من المهاجرين العائدين إلى أرض الوطن والذين تأكدت إصابتهم بالفيروس، الولوج إلى جناح “كوفيد-19” بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد الخضوع للبروتوكول العلاجي الذي وضعته السلطات الصحية العمومية، علما بأن هذا الجناح كان ومايزال الفضاء الوحيد المخصص لعلاج مرضى “كوفيد- 19″، والذي يتوفر على كل ظروف الاستشفاء الخاصة بالبرتوكول العلاجي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...