تابعونا على:
شريط الأخبار
مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين تهم التعليم والاستثمار النيبت مرشح للحاق ببعثة الوداد بأمريكا الملك محمد السادس يعطي الموافقة على تعيين مسؤولين قضائيين جدد المنفعة العامة تُوقف مشروعاً وسط الدار البيضاء والمجلس يُبرر القرار أبرامي: الانتدابات التي أجراها الوداد لم تكن في مستوى التطلعات ضربة إسرائيلية محتملة لإيران تضع الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى الوداد يخوض أول حصة تدريبية بأمريكا استعدادا لمونديال الأندية نزع ملكية عقار استراتيجي يثير الجدل بجماعة الدار البيضاء لاعبان جديدان يلتحقان غدا بتداريب الوداد بأمريكا بارون مخدرات مبحوث عنه وطنياً يقع في قبضة أمن تطوان مسؤولون يتدخلون لتسوية نزاع الرجاء والعين الكاف يكشف عن الشعار الرسمي لـ”كان” السيدات بالمغرب فريق برلماني يحذر من نزيف العملة الصعبة بسبب القمار الإلكتروني اجتماع طارئ بين الركراكي ولقجع ضحايا زلزال الحوز يصعدون من جديد أزيلال.. تسجيل 89 حالة لسعة عقرب و3 لدغات أفاعٍ خلال 10 أيام العثور على مسدسين وأزيد من 100 رصاصة يستنفر أمن تزنيت الرجاء يراسل الجامعة للطعن في انتقال رحيمي للعين شقير: دعم حزب زوما لمبادرة الحكم الذاتي يحرج الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا تفكيك شبكة لتزوير التأشيرات بالناظور وجرسيف

عين على العالم

الاقتصاد العالمي يغرق في أتون الشك..بعد بوادر انتعاش

28 ديسمبر 2021 - 21:00

بعد الانهيار الاقتصادي في عام 2020 وبدء التعافي في 2021، هل يحصل تباطؤ عالمي في 2022؟ الانتعاش اتسم بالزخم لكن الاقتصاد العالمي ليس بمنأى عن الخضات بسبب أزمة الامدادات والتضخم والمخاوف الصحية التي ت ضاف إليها كذلك مستلزمات المحافظة على البيئة.

انتعاش متعدد السرعات

من الصين إلى الولايات المتحدة ومن أوروبا إلى إفريقيا، أدى الوباء في وقت واحد تقريب ا إلى انهيار اقتصادات العالم في ربيع عام 2020. وبعد عامين وأكثر من 5,3 ملايين وفاة، صار السبيل للخروج من الأزمة أكثر تشتت ا.

استفادت الدول الغنية من امتياز الوصول إلى اللقاحات: أزالت الولايات المتحدة آثار أسوأ ركود شهدته منذ الكساد الكبير في الثلاثينات وبدا أن منطقة اليورو ستحقق الشيء نفسه في نهاية العام. لكن الانتشار السريع للمتحورة أوميكرون وتدابير الإغلاق التي فرضتها تثير مخاوف من تبعات جيدة على العديد من القطاعات بدءا بالنقل الجوي والمطاعم والضيافة والسياحة.

يؤكد محللون من بنك اتش اس بي سي البريطاني أن “الانتصار في المعركة ضد الفيروس ما زال بعيد المنال”، معتبرين أن الاقتصاد لا يزال “بعيد ا عن العودة إلى مساره الطبيعي”.

في الطرف الآخر من المشهد، تفتقر البلدان الفقيرة إلى اللقاحات. ففي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي يتوقع صندوق النقد الدولي أن تسجل أبطأ انتعاش، حصل على اللقاح أقل من 4% من السكان في الكاميرون أو إثيوبيا أو أوغندا على سبيل المثال، وفق ا لجامعة جونز هوبكنز.

يتوقع صندوق النقد الدولي حتى عام 2024 أن تفشل معظم البلدان الناشئة والنامية في تلبية توقعات النمو التي حددتها قبل الوباء. خاصة وأن عدد ا من البنوك المركزية (في البرازيل وروسيا وكوريا الجنوبية وغيرها) قد رفعت أسعار الفائدة لدرء التضخم المتسارع الذي من شأنه أن يعيق تعافيها.

حتى في الصين، قاطرة النمو العالمي، يتباطأ الانتعاش مع تراكم المخاطر، كما حذر صندوق النقد مؤخر ا: من الاستهلاك الأسري الذي يكافح لاستعادة مستويات ما قبل الوباء وأزمة قطاع العقارات مع الصعوبات التي واجهتها شركة إيفرغراند العملاقة المثقلة بالديون إلى ارتفاع سعر الفحم ونقص المكونات الذي يثقل كاهل الشركات.

التضخم والنقص في السلع

كتب محللو غولدمان ساكس في توقعاتهم لعام 2022: “كانت المفاجأة الأكبر في عام 2021 هي ارتفاع التضخم”. وكان الدافع وراء ذلك هو الفوضى التي عمت سلاسل التوزيع ونقص المنتجات الأساسية للتجارة الدولية مثل أشباه الموصلات.

ويعزى ذلك إلى الزيادة الكبيرة في الطلب أثناء الأزمة وبعدها، ولكن أيضا بسبب النقص في صغار العاملين في قطاع التجارة العالمية من العمال الذين يفرغون البضائع في الموانئ وسائقي الشاحنات والعاملين في المتاجر الكبرى الذين لم يعودوا إلى مواقع عملهم بعد رفع الحجر الصحي.

كما يقف وراء التضخم ارتفاع أسعار المواد الخام (الخشب والنحاس والصلب) والطاقة (البنزين والغاز والكهرباء).

وفيما اعتبر محافظو البنوك المركزية ارتفاع الأسعار مسألة “مؤقتة” فقد أثارت القلق على أعلى المستويات واعترف به البنك المركزي الأميركي أخير ا على أنه ليس عارضا معلنا أنه سيعمل على تسريع رفع أسعار الفائدة عام 2022 على الرغم من خطر تباطؤ النمو.

في هذه البيئة المتقلبة، قال رويل بيتسما، أستاذ الاقتصاد بجامعة أمستردام، لفرانس برس إن “السؤال هو معرفة إن كنا خرجنا بالفعل من الأزمة”.

يؤكد عدد كبير من الشركات مواجهة صعوبات أمام نقص السلع والمواد والتضخم. لكن في الوقت الحالي، ما زال صندوق النقد الدولي يتوقع نمو ا عالمي ا بنسبة 4,9% العام المقبل.

المناخ ضحية لتقلبات الاقتصاد؟

بين تلبية احتياجات الأسر وتجنب نهاية العالم، صار من الصعب إيجاد توازن كما اتضح من الاستنتاجات المتباينة لمؤتمر الأطراف كوب26 الذي عقد في نونبر.

فالاتفاق الذي تم التوصل إليه يدعو الدول إلى زيادة التزاماتها لخفض انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة اعتبار ا من عام 2022، لكنه لا يضع العالم على مسار متسق اللحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بمقدار “أقل بكثير من” درجتين مئويتين كما هو مذكور في اتفاقية باريس عام 2015.

قال رويل بيتسما بأسف إن “التفكير قصير المدى هو ظاهرة معتادة، خاصة لدى السياسيين”، مطالب ا بفرض ضريبة كربون موحدة في جميع القطاعات ورادعة بما فيه الكفاية، وهو أمر بعيد كل البعد عما هي عليه الحال اليوم.

فتغير المناخ والكوارث الطبيعية المرتبطة به يمكن أن تؤثر أيض ا على أسعار الأغذية، عدا عن أن أضرارها ق درت بنحو 250 مليار دولار من قبل شركة إعادة التأمين السويسرية سويس ريه.

وتقترب الأسعار العالمية بالفعل من مستوياتها القياسية التي بلغتها عام 2011، وفق ا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. فقد ارتفع القمح بنسبة 40% تقريب ا خلال عام واحد ومنتجات الألبان بنسبة 15%، وتجاوزت الزيوت النباتية المستويات القياسية.

وقالت نبيهة عابد، المقيمة في تونس العاصمة، لوكالة فرانس برس، “واضح أن أسعار كل شيء قد ارتفعت”، مشيرة إلى أسعار اللحوم والدجاج التي تضاعفت مرتين في بعض الأحيان. وللدلالة على ما وصلت إليه الحال، تقول هذه الأم إن الشكشوكة وهي طبق تقليدي قوامه الفلفل والبصل والبيض وزيت الزيتون “صارت رفاهية في حين كانت وصفة للناس الذين لا يملكون المال”.

وعليه، هل يثير ذلك الخشية من اندلاع احتجاجات وأعمال شغب بسبب الجوع كما حصل في 2008؟ علق سيباستيان بونسيليه خبير القمح في شركة أرجيتيل الفرنسية الاستشارية: “بين القمح والخبز، هناك خطوة واحدة فقط. إنه الغذاء الأساسي لقسم من البشرية وقد بات مهدد ا”.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين تهم التعليم والاستثمار

للمزيد من التفاصيل...

فريق برلماني يحذر من نزيف العملة الصعبة بسبب القمار الإلكتروني

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ضربة إسرائيلية محتملة لإيران تضع الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى

للمزيد من التفاصيل...

مأساة المهاجر المغربي غير النظامي في كندا

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

لأول مرة.. المغرب يحصل على أعلى مستوى من الضمان من لدن الوكالة الدولية للطاقة الذرية

للمزيد من التفاصيل...

التجاري وفا بنك يحتفي بريادة الأعمال في الحفل الختامي لجوائز “أنا معاك”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين تهم التعليم والاستثمار

للمزيد من التفاصيل...

النيبت مرشح للحاق ببعثة الوداد بأمريكا

للمزيد من التفاصيل...

الملك محمد السادس يعطي الموافقة على تعيين مسؤولين قضائيين جدد

للمزيد من التفاصيل...

المنفعة العامة تُوقف مشروعاً وسط الدار البيضاء والمجلس يُبرر القرار

للمزيد من التفاصيل...

أبرامي: الانتدابات التي أجراها الوداد لم تكن في مستوى التطلعات

للمزيد من التفاصيل...

ضربة إسرائيلية محتملة لإيران تضع الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى

للمزيد من التفاصيل...

الوداد يخوض أول حصة تدريبية بأمريكا استعدادا لمونديال الأندية

للمزيد من التفاصيل...

نزع ملكية عقار استراتيجي يثير الجدل بجماعة الدار البيضاء

للمزيد من التفاصيل...