من المنتظر أن تخوض الأطر الصحية العاملة بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، بعد يوم غد الأربعاء 05 يناير الجاري، وقفة احتجاجية، وذلك للمطالبة بوقف “الفوضى داخل المركز الاستشفائي الجامعي، وتطبيق القانون وإنصاف الأطر المتضررة”.
وكشف المكتب النقابي الموحد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، التابع للاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ صحفي، عما وصفه باختلالات خطيرة يعرفها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بسبب “استباحة القانون واستفحال مظاهر الريع، وغياب رؤية واستراتيجية لتطوير العرض الصحي”.
وأكد المكتب النقابي في بلاغه، على توقف مستعجلات ابن طفيل لأكثر من ثمانية أشهر في عز الجائحة، وكذا على غياب أدوية السرطان و مستعجلات ومصلحة للأشعة والتحاليل البيولوجية بمستشفى الأنكولوجيا، بالإضافة إلى عدم استغلال بناية من أربع طوابق بمستشفى ابن طفيل منذ 2018، مشيرا إلى نقطة مباشرة استثمارات ضخمة دون الأخذ بعين الاعتبار للأولويات ولظروف الجائحة، وكذا ظاهرة الانتقالات المشبوهة خارج الحركة الانتقالية، إلى جانب كل من.. إشكالية خلق مناصب من باب الترضية، والاختلالات التي تعرفها تعويضات الحراسة و الإلزامية والتنقل، إغراق المصالح الاستشفائية بالمتدربين من المؤسسات الخاصة بالتكوين في المجال الصحي دون احترام الكوطة المخصصة وفي غياب مؤطرين، والتضييق على الحريات النقابية والاستفسارات الكيدية…..إلخ.
وفي هذا الصدد، أكد نقابيو الجامعة الوطنية للصحة، أن هذه “الاختلالات” تسببت في “تراجع خطير و إفلاس حقيقي للمركز باعتباره مؤسسة صحية عمومية وجامعية بموارد بشرية ومالية ضخمة”، مطالبين وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، بفتح تحقيق والتدخل العاجل لوقف الفوضى داخل المركز.
ومن جهة ثانية، ندد المكتب “باستهداف رئيس للمصلحة للأطر التمريضية في أرزاقها ومسارها المهني بعد انتفاضتها ضد الحيف والظلم الذي وقع عليها والوضع الكارثي الذي تعيشه ورفضها للاختلالات داخل المصلحة”، حيث استنكر المكتب في هذا الباب، “خلق رئيس المصلحة لأنشطة ومناصب مسؤولية مستحدثة خارج القانون والهيكلة التنظيمية للمستشفى لأسباب أصبح الجميع يعرفها أمام صمت الإدارة”.