انعقد بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، المؤتمر الوطني السادس للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بشكل نصف حضوري، وذلك تحت شعار “مناضلون وعلى العهد باقون”.
وقد انطلقت أشغال المؤتمر بجلسة افتتاحية ترأسها محمد الزويتن نائب الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بصفته رئيس المؤتمر. حيث أبرز خلال كلمته أهمية هذه المحطة تنظيميا ونضاليا، مشيرا إلى أنها فرصة تنظيمية لتجديد هياكل وقيادات الجامعة مركزيا ومجاليا، وأنها ضرورة نضالية لصياغة الاطروحات النضالية التي تجيب عن الإشكالات الحارقة للأسرة التعليمية في الزمان والمكان المناسبين.
ومن جهته، اشاد الكاتب العام للجامعة عبد الاله دحمان بالصمود النضالي لمناضلات ومناضلي الجامعة، وبانضباطهم التنظيمي الذي انعكس في أشغال هذا المؤتمر كمّا وكيفا. كما أثنى بالذي قامت به “الجامعة طيلة هذه الولاية دفاعا عن مطالب الشغيلة التعليمية، ورفضا لكل محاولات الاجهاز على المدرسة الوطنية وعلى حقوق العاملين بها”.
وتطرق المتحدث، إلى ما اعتبره استهدافا تعرضت له الجامعة في “محاولة مكشوفة لتحجيم حضورها النضالي، وتفتيت تماسكها التنظيمي، خصوصا ما عرفته الاستحقاقات الأخيرة من ردَة ديموقراطية تجسدت في التقطيع الترابي والتوزيع الفئوي المخدوم، وهو ما أفرغ انتخابات اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء من محتواها التنافسي الديموقراطي، وأفرز خريطة انتخابية مشوهة ومشبوهة بما شابها من خروقات وتدخلات”.
وفي ختام كلمته؛ أكد دحمان على عزم الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، بقياداتها ومناضليها، مواصلة النضال والوفاء بالتزاماتها تجاه قضايا الأسرة التعليمية ومطالبها العادلة والمشروعة.
وتم خلال هذا المؤتمر، تقييم حصيلة المرحلة من خلال مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، ثم المصادقة عليهما بأغلبية المؤتمرين الحاضرين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...