منحنى جديد تعرفه العلاقة المغربية الألمانية، بعد الأزمة الدبلوماسية التي شهدتها، إذ بعث الرئيس الألماني رسالة إلى الملك محمد السادس، يشدد فيها على أن المغرب قام بإصلاحات واسعة، وبأن بلاده تدعم التطور في المغرب. ووجه الرئيس شتاينماير دعوة إلى الملك للقيام بزيارة دولة من أجل “إرساء شراكة جديدة بين البلدين”.
صبري الحو، الخبير في القانون الدولي والهجرة ونزاع الصحراء، يعتبر أن ألمانيا تفهمت مطالب المغرب، والتي بسببها قرر في وقت سابق قطع العلاقات مع هذا البلد الأوروبي.
وبالتالي فإن عودة المياه إلى مجاريها ليست مجانية، يقول لحو في تصريح لـ”الأنباء تي في”، إذ إن الأمر يعكس مدى أهمية المغرب بالنسبة لألمانيا.
وتابع قائلا “ألمانيا لا تريد الاستغناء عن المغرب، لأنه شريك وفاعل أساسي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في أوروبا، والمغرب أراد أن يثير الانتباه إلى قيمته”.
المغرب فرض نفسه على الساحة الدولية، وأخذ حقوقه ومصالحه محمل الجد، ولا يمكن التلاعب أو اللعب أو عدم الاكتراث لمصالحه، يقول صبري، قبل أن يلفت إلى أن الجزائر سخرت مجموعة من مراكز البحث لاستغلال توتر العلاقة مع ألمانيا، إلا أنها الآن تلقت صدمة وانتكاسة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...