دعا أعضاء وعضوات الفريقين الاشتراكيين بمجلسي البرلمان والمستشارين، إدريس لشكر إلى الترشح لمنصب الكاتب الأول للحزب. وجاء في بيان أصدروه بالمناسبة “رغم أن القانون الحالي ينص على ولايتين إلا أن المؤتمر هو سيد نفسه”.
وعبر الأعضاء في بيان أصدروه بالمناسبة عن ارتياحهم من لسيرورة العمل التي يتبعها “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” في عقد مؤتمره الوطني الحادي عشر المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري.
ونوه أعضاء الفريقين بالحصيلة الإيجابية التي حصلها الاتحاد الاشتراكي في المؤتمر الوطني الفارط والتي مكنت الحزب من تحقيق نتائج ايجابية في الانتخابات مكنت من تعزيز تموقعه السياسي في المشهد الوطني
ودعت عضوات وأعضاء الفريقين الاشتراكيين الاتحاديات والاتحاديين الى مواصلة العمل الجماعي من أجل استكمال المراحل النهائية للإعداد التنظيمي واللوجستيكي لإنجاح محطة المؤتمر.
وكان المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اعتمد أيام 29 و30 و31 يناير المقبل، ببوزنيقة، لانعقاد المؤتمر الوطني للحزب، بصيغتين حضورية وعن بعد؛ وذلك تفاعلا مع الإجراءات الاحترازية المتخذة مخافة تفشي فيروس “كورونا”.
وكان إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد أعلن أن لا نية له في الترشح لولاية ثالثة على رأس الحزب، مشددا على أنه يحترم قوانين هيئته السياسية وسينسحب بعد ولايتين متتاليتين، لكن على أرض الواقع يسير لشكر إلى البقاء على رأس الحزب وسط معارضة يقودها أكثر من وجه.
وانتخب لشكر قبل 10 سنوات، كاتبا أول للحزب وذلك لأول مرة. وحينها فاز المحامي ادريس لشكر (59 عاما) بمنصب “الكاتب الاول” من الدورة الثانية بعدما حصل على 975 صوتا مقابل 761 صوتا لمنافسه احمد الزايدي، وذلك في ختام المؤتمر الوطني التاسع للحزب والذي عقد على مدى ثلاثة ايام في بوزنيقة.
وخلف لشكر آنذاك عبد الواحد الراضي.
وبدأ لشكر حياته السياسية في شبيبة الحزب قبل ان ينتخب برلمانيا عن الرباط، ويعين من 2009 وحتى 2011 في وزيرا مكلفا شؤون العلاقات مع البرلمان.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...