بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة تاريخ طويل من الدعم المشترك للوحدة الترابية للبلدين، والتعاون في مختلف المجالات..
والعلاقات بين البلدين تزداد قوة ومتانة يوما بعد يوم، خاصة بعد تعيين العصري سعيد احمد الظاهري، سفيرا لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية، حيث في عهده شهدت هاته العلاقات تطورا كبيرا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية والعسكرية.
العصري الذي استقبله جلالة الملك محمد السادس يوم الاثنين الماضي بالقصر الملكي، إلى جانب أكثر من 30 سفيرا من مختلف الدول، نجح خلال تعيينه سفيرا لدى المملكة المغربية في تعزيز ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين، والارتقاء بها على نحو حقق العديد من النجاحات في مجالات كثيرة.
وللعصري سعيد الظاهري، مسار مشرف في مجال الدبلوماسية، حيث عينه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، دبلوماسيا في سن الرابعة عشر من العمر، وذلك بفضل نبوغ الظاهري وغزارة معارفه رغم صغر سنه، وكذا بفضل نشأته والعلاقات التي كانت تربط بين والده والشيخ زايد.
ورغم تعيين العصري سعيد الظاهري دبلوماسيا بالخارجية في سن صغيرة، إلا أن ذلك لم يمنعه من متابعة دراسته، ليتبوأ بعدها أرقى المناصب الدبلوماسية في كل من جنيف وواشنطن والمنامة والرياض والرباط، إضافة إلى تعيينه مستشارا للشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
رحلة طويلة ومسار مهني مميز للدبلوماسي العصري الظاهري، توجا بتمثيله لدولة الإمارات في العاصمة الرباط، وبالتالي توقيع العديد من النجاحات في العلاقات التي تربط بين البلدين، وذلك بشكل يحقق تطلعات الشعبين معا، ويجعل من العلاقة المغربية الإماراتية نموذجا يحتذى به في العلاقات المتميزة والمتطورة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...