أوصى الدكتور سعيد عفيف عضو اللجنة العلمية للتليقح، بإعادة فتح الحدود من جديد، وذلك لتجاوز التبعات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن إجراء إغلاق الحدود بسبب المتحور اوميكرون.
وفي اتصال هاتفي بالدكتور سعيد عفيف، أكد لموقع الأنباء تيفي، أنه ما من داع ترك الحدود مغلقة أمام سيادة اوميكرون بمختلف الدول، وبالتالي فإن هذا القرار لن يشكل خطورة، ما دام الأمر لا يتعلق بمتحور جديد.
وفي هذا الصدد، أشار عفيف إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة من أجل تفادي اتساع رقعة الوباء، كانت صائبة، وساهمت في التحكم في الوضعية الوبائية رغم فترة الذروة التي ستمتد إلى غاية منتصف شهر فبراير المقبل.
وأضاف عفيف في ذات التصريح، أنه ينبغي الالتزام بعدة اجراءات من أجل إنجاح قرار إعادة فتح الحدود، كإخضاع المسافرين لكشف “PCR”، قبل دخول الأراضي المغربية ب48 ساعة، الى جانب شرط إجراء الجرعات الثلاث ضد كوفيد 17.
ومن جهة ثانية، أضاف المتحدث، أن ما يشجع على فتح الحدود أيضا، هو عدم ظهور متحور جديد بالعالم، وبالتالي عدم التخوف من هذا الإجراء الذي من شأنه أن يساهم في تقزيم التبعات التي نجمت عن قرار الإغلاق.
وفي مقابل التشديد على التزام هاته الفئة بتلك التدابير، شدد عفيف على ضرورة التزام المواطنين المغاربة أيضا، خصوصا المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة، بالتلقيح والإقبال بشكل جدي على الجرعة الثالثة، لكونهم أكثر الفئات التي قد تصل إلى الوضع الصحي الحرج، وبالتالي الدخول إلى قسم الانعاش أو الوفاة، هذا الى جانب ضرورة التزامهم بالتدابير الوقائية.
هذا، وقد أضاف عفيف، أنه بفضل تدخل جلالة الملك تم توفير اللقاح، مؤكدا أن المملكة تتوفر على مخزون مهم من هذه المادة، ومشيرا إلى أن المغرب على أبواب تصنيع لقاح سينوفارم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...