لا حديث بإقليم قلعة السراغنة، إلا عن الوقفة المزمع تنظيمها يوم الثلاثاء فاتح فبراير المقبل، من طرف رئيسي جماعتين وساكنتيهما تنديدا بسلوكات رجل سلطة.
وقد أثار هذا الخبر ردود كبيرة بين العديد من الفعاليات بإقليم قلعة السراغنة، وذلك بعد تسريب وثيقة موقعة من طرف رئيسي جماعتين، حيث يتعلق الأمر بكل من رئيس جماعة واركي ورئيس جماعة بويا عمر، حيث يخبران فيها عامل إقليم قلعة السراغنة، بكون ساكنة الجماعتين المذكورتين ستقومان يوم الثلاثاء المقبل بوقفة احتجاجية، حيث اعتبرت تلك الفعاليات أن دعوة أي رئيس جماعة لتنظيم وقفة احتجاجية، سابقة لم يعيشها الإقليم من قبل، وذلك عوض محاولتهما تهدئة الأوضاع.
وستنظم هاته الوقفة حسب الاخبار الذي توصل موقع الانباء تيفي بنسخة منه، ضد قائد قيادة واركي، وذلك احتجاجا على ما وصفه الرئيسين بسلوكيات غير مقبولة تمارس من طرف القائد اتجاه الساكنة، وتعرقل مصالحهم الإدارية، حيث أشار الاخبار، على أن المشتكى به منذ أن حل بالمنطقة وهو يمارس هاته السلوكيات.
وتجدر الإشارة، إلى أن هاته الوقفة تأتي بعد أيام من الواقعة التي عاشتها قيادة واركي، والممثلة في اتهام القائد المذكور بالاعتداء على عون سلطة برتبة شيخ أمام انظار مجموعة من المواطنين، وذلك بالخنق والركل والرفس، حيث تم نقل العون في حالة حرجة الى المستعجلات، وهي النازلة التي كان موقع الأنباء تيفي سباقا الى نشرها ضمن مواده السابقة ليوم الخميس المنصرم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...