أعطى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أهمية كبرى لملف تربوي، أكثر من لقائه مع نقابات التعليم بخصوص ملف “المتعاقدين”. إذ التقى أمس الاثنين مع ممثلي قطاع التعليم الخاص، فيما ناب عنه مدير الموارد البشرية في الاجتماع الأول.
وعقد بنموسى، بالمقر الرئيس للوزارة بالرباط، لقاء عمل مع ممثلي جمعيات فدراليات التعليم الخصوصي بالمغرب، من أجل تدارس وضعية هذا التعليم والذي يعتبر مكونا من مكونات المنظومة التربوية.
وخلال هذا اللقاء، استمع الوزير إلى مداخلات ممثلي القطاع، والتي شملت أساسا التحديات التي يواجهها التعليم الخصوصي بالمغرب.
وأكد الوزير أن بلوغ هدف تمكين التلميذات والتلاميذ من التعلمات الأساسية رهين بإيلاء أهمية قصوى للشق المتعلق بتكوين الأطر التربوية.
وذكر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بهذه المناسبة بالمجهودات التي تبذلها الوزارة، تفعيلا لمقترحات البرنامج الحكومي وتوصيات النموذج التنموي، من أجل أن يصبح ولوج مهنة التعليم مخصصا للأطر التي تلقت تكوينا أكاديميا في هذا الميدان.
كما أن الوزارة تعمل بتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على الرفع من وتيرة خريجي مسالك علوم التربية. إلى جانب ذلك، حث الوزير قطاع التعليم الخاص على تبني كل الآليات التي تمكن من ضمان الجودة المطلوبة.
واتفق الطرفان على مواصلة اعتماد المقاربة التشاركية لتدارس مختلف المواضيع المطروحة وذلك من أجل أن يضطلع التعليم الخاص بدوره الكامل في النهوض بالمنظومة التعليمية ببلادنا.
ولم تصل بعد وتيرة انتشار التعليم الخصوصي في المغرب إلى المستوى الذي تطمح إليه السلطات المشرفة على القطاع، حيث لم تصل حصته إلى حد الآن إلى 20 في المائة،كما أكدت الوزارة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...