شدد المستشار البرلماني عبد الرحمان الوفا عن حزب الأصالة والمعاصرة، على ارتفاع نسبة الطلاق بمدينة مراكش، وذلك كنتيجة لتوقف الحركة الاقتصادية بهاته المدينة.
وقال الوفا في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي انعقدت يوم أمس الثلاثاء فاتح فبراير بمجلس المستشارين، على أن القطاع السياحي بمدينة مراكش، يعيش نكسة حقيقية بسبب تداعيات قرار إغلاق الحدود، مما انعكس سلبا على العاملين بالقطاع، من مرشدين سياحيين وحلايقية، وكذا ارباب وكالات كراء السيارات السياحية..
وخاطب المستشار البرلماني الوفا، وزيرة السياحة، في مداخلته، على أن تدهور الأوضاع السياحية بمدينة مراكش، ليس من مسؤوليتها، ولا من مسؤولية الحكومة الحالية، وإنما يعود لمسؤولية الحكومة السابقة التي لم تتمكن من تدبير القطاع بشكل جيد خلال الجائحة.
وأمام هاته النكبة التي تضررت على إثرها جل الأنشطة الاقتصادية بمدينة مراكش، قال الوفا، على أن المرفق الوحيد الذي ظل نشيطا بعاصمة النخيل، خلال هاته الأزمة، هو مرفق قضاء الأسرة، قائلا: “ما كاين غير الطلاق”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...