وجه نشطاء مغاربة انتقادات لاذعة لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على عدم تفاعلها مع قضية الطفل ريان الذي ظل عالقا لمدة خمسة أيام في بئر يصل عمقها 32 متر بقرية ” اغران” التابعة لجماعة ” تمروت” بإقليم شفشاون بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة لحظات قبل خروجه من الجب.
وانتقد النشطاء عدم تطرق وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة لحادث الطفل ريان وكذا عدم دخولها على خط القضية التي حظيت بمتابعة مسؤولين دبلوماسيين رفيعي المستوى من كل بقاع العالم، مستغربين عدم قيام الوزارة الوصية بزيارة رسمية إلى موقع الحادث.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الأسباب التي حالت دون زيارة الوزيرة لمسرح الحادث بالقول” أين هي وزيرة الأسرة والطفل من هذا، ولماذا غابت الوزيرة عن حادث أسر العالم بأكمله، في وقت سخرت فيه كل من وزارة الداخلية والصحة و وزارة التجهيز كل الإمكانيات اللازمة لإنقاذ الطفل العالق في قعر البئر”.
ولاحظ النشطاء الصمت المطبق وغير المبرر لوزيرة التضامن، و التي لم تتفاعل ولو بجملة واحدة مع هذه المأساة التي راح ضحيتها طفل في عمر الزهور.
وحرصا منا على استقصاء رأي الوزارة الوصية اتصل موقع ” الأنباء تيفي” بالمعنية بالأمر، غير أن الهاتف ظل يرن دون مجيب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...