بلغ العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي بالأسلاك التعليمية الثلاثة على المستوى الوطني برسم الموسم الدراسي 2021-2020، ما مجموعه 7.502.229 تلميذة وتلميذا بزيادة قدرها 1.9% مقارنة مع الموسم الذي قبله، تمثل الإناث ما مجموعه 3.622.688 تلميذة أي نسبة 48.3%.
ويتوزع هذا العدد، بحسب تقرير رسمي لوزارة التربية الوطنية، على التعليم العمومي الذي عرف ارتفاعا ملحوظا وصل إلى 3.3%، حيث انتقلت أعداد المتمدرسين من 6.260.444 سنة 2020-2019 إلى 6.467.666 برسم سنة 2120-2020. نفس الأمر يهم الإناث، بحيث عرفت النسبة زيادة هامة بلغت 3.6%، انتقل بموجبها العدد من 3.014.078 برسم الموسم الدراسي 2020-2019 إلى 3.123.253 برسم سنة 2021-2020.
ويتوزع العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم العمومي حسب الأسلاك التعليمية برسم الموسم الدراسي 2021-2020، على 3.814.438 متمدرسا بالسلك الابتدائي، منهم 1.829.117 إناث، و1.600.454 بالسلك الثانوي الإعدادي منهم 748.042 إناث و1.052.774 متمدرسا بالسلك الثانوي التأهيلي منهم 546.094 إناث.
التعليم الخصوصي
تراجع بحوالي 6.4% إجمالا، و6.1% بالنسبة للإناث، حيث انتقل عدد المتمدرسين من 1.105.182 سنة 2020-2019 إلى 1.034.563 برسم سنة 2021-2020، وبالنسبة للإناث فقد انتقل عدد المتمدرسات من 531.744 سنة 2020-2019 إلى 499.435 برسم سنة 2021-2020. ويعزى هذا التراجع أساسا إلى نزوح عدد كبير من المتمدرسات والمتمدرسين إلى التعليم العمومي بفعل التأثير السلبي لجائحة كورونا خلال الموسم الدراسي 2021-2020.
وعرف التعليم الابتدائي انخفاضا في عدد المسجلين بهذا الصنف من التعليم بنسبة 8.7% انتقل بموجبها من 808.648 سنة 2020-2019 إلى 738.314 برسم سنة 2021-2020، نفس الانخفاض عرفه التعليم الثانوي الإعدادي بنسبة 2.5،% حيث انتقل من 185.335 سنة 2020-2019 إلى 180.663 برسم سنة 2021-2020، في المقابل ارتفع عدد المسجلين بالسلك الثانوي التأهيلي بنسبة بلغت 3.9%، منتقلا العدد من 111.199 سنة 2020-2019 إلى 115.586 برسم سنة 2021-2020.
وانخفضت حصة التعليم الخصوصي من مجموع المتمدرسين، من 15% برسم سنة 2020-2019 إلى 13.8% برسم موسم 2021-2020، موزعة على التعليم الابتدائي بنسبة 16,2%، و10.1% بالسلك الثانوي الإعدادي و9.9% بالثانوي التأهيلي، وذلك خلال الموسم الدراسي 2021-
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...