أعلن دافيد بويز محامي “جوفري” في رسالة وجهها الى قاض بنيويورك عن التوصل إلى تسوية خارج نطاق القضاء ، دون تحديد القيمة المالية للاتفاق. وأفاد “بويز” أن “الأمير أندرو” سيعمد بموجب التسوية إلى تقديم “تبرع ضخم ” إلى جمعية خيرية أسستها “جوفري ” لدعم ضحايا الإتجار بالجنس. وقالت “جوفري ” أن الأمير أندرو اعتدى عليها جنسيا في منزل “غيلاين ماكسويل”، صديقة رجل الأعمال الأميركي المنتحر “جيفري إبستين”، وذلك في لندن في مارس سنة 2001. و أضافت” جوفري ” كانت تبلغ من عمرها آنذاك 17 عاما خلال اعتداء ، أي قاصرا بموجب القانون الأميركي، وذلك بعد أن التقته عن طريق رجل “إبستين ” المدان بالاعتداء الجنسي على قاصرات. وتقطع هذه التسوية الطريق أمام نظر هيئة محاكمة في القضية المدنية، كما تعفي الأمير أندرو من الخضوع لاستجواب تحت القسم كان من المقرر أن يتولاه محامو جوفري. وبحسب الوثيقة ستسحب جوفري الدعوى “لدى تلقيها التسوية” المالية. وذكر في في الرسالة أن “الأمير أندرو “لم تكن لديه يوما نية الإساءة إلى “جوفري”، وهو يقر بمعاناتها بصفتها ضحية ثبت تعرضها للاستغلال ومن جراء هجمات علنية”. كما تضمنت الرسالة تعهدا من الأمير أندرو أن “يعرب عن ندمه لتعاونه مع ” إبستين “وذلك من خلال دعم جهود التصدي لشرور الإتجار الجنسي ودعم ضحاياه”. و للإشارة جرد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات، ولن يستخدم بعد اليوم لقب “صاحب السمو الملكي”. والأمير أندرو هو الابن الثالث والابن الذكر الثاني للملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...