طالب مجموعة من آباء وأمهات وأولياء الطلبة الذين كانوا يتابعون دراستهم بأوكرانيا، بضرورة إدماج أبنائهم بالمعاهد والمؤسسات الجامعية المغربية، وذلك من أجل متابعة دراستهم التي انقطعت بأوكرنيا بفعل الغزو الروسي.
وقد طالب هؤلاء، بضرورة متابعة الطلبة لدراستهم بالمغرب، حتى لا تتكبد هاته الفئة معاناة أخرى، تتمثل في ضياع مستقبلهم الذين من أجله تحملوا الغربة في أوكرانيا للدراسة في شعب جلها يرتبط بالطب.
وفي تصريح لموقع الأنباء تيفي، طالبت إحدى الأمهات من الدولة المغربية توفير معاهد ومؤسسات جامعية تتضمن تخصصات مثل تلك التي توفرها دولة أوكرانيا، بأثمنة مناسبة للأسر المغربية.
وفي تصريح آخر لأحد الآباء، أكد أن الأوقات العصيبة التي عاشها الطلبة المغاربة بأوكرانيا، جراء الحرب، لن تمر بسلام بمجرد الهروب من هذا البلد، وإنما ستسمر تداعياتها بنفوس هاته الفئة، وبالتالي ينبغي أن تتم مواكبتهم نفسيا، وبالتالي إدماجهم لمتابعة دراستهم من جديد، مما سيساهم في تحسين وضعيتهم النفسية وعدم ذهاب السنوات التي قضوها في الدراسة باوكرانيا سدى.
وتجدر الإشارة، إلى أن العشرات من الطلبة المغاربة، تمكنوا يوم أمس الأحد من مغادرة التراب الأوكراني، عبر الحدود البرية، حيث وجدوا عند الدول المجاورة التي استقبلتهم، سفراء المملكة بهاته الدول، حيث أشرفوا على عملية تنقيل المغاربة نحو المخيمات التي نصبت من أجل إيوائهم والاعتناء بهم، وذلك إلى حين ترحيلهم نحو المغرب.
وجدير بالذكر، أن مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء من المنتظر أن تحط به يوم الأربعاء المقبل، 3 رحلات جوية بها المغاربة الأوكرانيون الذين تمكنوا من الهروب من الحرب الروسية الأوكرانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...