عقدت الحكومة، يومه الخميس 3 مارس الجاري، مجلسها الأسبوعي برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، خصص للتداول في عدد منمشاريع المراسيم، ومقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور، وللاطلاع على اتفاقية دولية.
وخلال أشغال المجلس قدم ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عرضا حول المجهوداتالمبذولة لمتابعة وضعية المغاربة المتواجدين بأوكرانيا في ظل الوضع بالمنطقة، فأكد أن المغرب، وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملكمحمد السادس نصره الله، يعد من الدول السباقة التي اتخذت إجراءات عملية لصالح مواطنيها بأوكرانيا، ويعد المغرب، كذلك، من الدولالقليلة التي أنشأت فرقا ميدانية بحدود الدول المجاورة لمنطقة التوتر، وحرصت هذه الفرق على تيسير عملية عبور مواطنيه، وبرمجة رحلاتخاصة في مدة وجيزة.
كما أوضح الوزير أن المغرب يعتبر من بين الدول التي تتوفر على أكبر الجاليات الطلابية بأوكرانيا، بنحو 8800 طالب، لذلك اتخذت وزارةالشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج حزمة من الإجراءات الاستباقية لمواكبتهم، فأصدرت سفارة المملكة المغربيةبـ”كييف” بلاغها الأول بتاريخ 12 فبراير 2022 أوصت من خلاله المواطنين المغاربة المتواجدين بأوكرانيا بمغادرة هذا البلد حرصا علىسلامتهم، فتم تنظيم خمس (5) رحلات غادر عبرها حوالي ثلاثة آلاف طالب (3000)، كما تم إحداث مركز اتصال، تلقى أكثر من ستةآلاف (6000) مكالمة، وهي الإجراءات التي تواصلت بعد اندلاع الأحداث، فتم تحديد ممرات برية غادر من خلالها خمسة آلاف (5000) من المواطنين المغاربة.
وأضاف الوزير أنه لمواكبة المواطنين ميدانيا وتقديم العون لهم، قامت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارجبتعبئة شاملة، سواء على الصعيد المركزي أو على صعيد سفارة المملكة المغربية بـ”كييف” وسفارات المملكة بالدول المجاورة لأوكرانيا، حيثتم اتخاد مجموعة من التدابير، تشمل الحضور الميداني الشخصي لسفراء صاحب الجلالة حفظه الله، وكل الأطقم الدبلوماسية والقنصليةبالمنافذ الحدودية المعنية، ونشر بعثات قنصلية ميدانية قارة على حدود الدول الأربعة مع أوكرانيا، وتسهيل الإجراءات القنصلية واعتماد مرونة في استصدار وثائق المرور المستعجلة لفائدة المواطنين المغاربة الذين لا يتوفرون على جوازات السفر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...