عقد وزير الداخلية، السيد عبد الوافي لفتيت، يومه الخميس 03 مارس 2022، بمقر وزارة الداخلية، اجتماعا تنسيقيا موسعا، لتقييم وتتبع وضعية تموين السوق الوطنية ومستوى أسعار المواد الأساسية ولتحديد وتعزيز اليات التنسيق والتتبع على المستويين المركزي والترابي حرصا على ضمان مرور شهر رمضان الفضيل في احسن الظروف.
وقد تم هذا الاجتماع بحضور السيدات والسادة وزيرة الاقتصاد والمالية، ووزير الفلاحة والصيد البحري، ووزير الصناعة والتجارة، والمدراء العامين لادارة الضرائب والجمارك، والمكتب الوطني للسلامة الصحية والمكتب الوطني المهني للحبوب، والمكتب الوطني للصيد، وولات الجهات وعمال عمالات وأقاليم المملكة ورؤساء اقسام الشؤون الداخلية والاقتصادية، ورؤساء المصالح اللاممركزة الذين شاركوا عن بعد.
وقد اشارت المعطيات المقدمة من طرف مسؤولي القطاعات الوزارية على ان حجم المخزونات والكميات المرتقب توفيرها من المواد الغدائية وباقي المواد الأساسية كافية لتلبية الطلب خلال شهر رمضان والأشهر القادمة .
كما ناقش الاجتماع، موضوع الأسعار الذي يشكل تخوفا كبيرا للمواطنين وبعض الزيادات التي عرفتها المواد الأساسية، ويرجع السبب لتقلبات السوق العالمية حسب ماجاء في البلاغ وأضاف ان أسعار باقي المواد الأساسية بقيت عموما كما هي مع تسجيل بعض التغيرات النسبية لكن المواد المقننة لم تعرف أي تغيير.
وفي هذا الاطار، وجه وزير الداخلية تعليماته من اجل تعبئة وتنسيق جهود كافة السلطات والهيئات المختصة للتحلي باليقظة من اجل التصدي لاي اختلال في التموين والتوزيع واحترام المقتضيات المتعلقة بالأسعار وحماية المستهلك.
وفي نفس السياق، اكد الوزير على ضرورة اشراك كافة المصالح والهيئات وجمعيات حماية المستهلك ووسائل الاعلام، لتوعية وتحسيس المستهلكين لتبني تصرفات استهلاكية مسؤولة وسليمة وحثهم على تجنب اقتناء واستهلاك المواد والمنتوجات مجهولة المصدر والمشكوك في جودتها وسلامتها.
وفي الختام اعطى السيد الوزير، تعليماته للسلطات الإقليمية من اجل تكثيف عمل خلايا المداومة وتفعيل ارقام الاتصال بالعمالات والاقاليم ، لتمكين المستهلكين والتجار ومختلف الفاعلين المعنيين من تقديم شكاياتهم والتبليغ عن حالات البغش او نقص التموين او الممارسات التجارية الغير مشروعة والمشبوهة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...