عرفت أسعار المحروقات، منذ يوم أمس الجمعة 4 مارس الجاري، ارتفاعا جديدا بعد سلسلة الارتفاعات الأخيرة بعدد من محطات الوقود.
وسجلت أسعار الوقود، في الأسابيع الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا وصل سعر اللتر الواحد للكزوال إلى 11.21 درهما للتر الواحد، فيما اقترب سعر البنزين، صباح اليوم، من سعر 13 درهما مسجلا ارتفاعا ملموسا تجاوز سعر اللتر 12.97 درهم في بعض المحطات.
وفي المقابل، أكدت مصادر مطلعة ان زيادات صاروخية ستعرفها المحروقات تنتظر المواطنين خلال الأسابيع المقبلة.
المصادر ذاتها، أوردت ان انعكاسات هذه الزيادات المتتالية في الأسعار ستمس بشكل مباشر قطاع نقل البضائع والأفراد، ويثقل كاهل المواطن ويضعف قوته الشرائية.
وفي سياق ذي صلة، أشار تقرير صدر مؤخرا عن “مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد” الى التأثير المشترك لارتفاع أسعارالنفط والحبوب يمكن أن يكلف المغرب ما بين 1٪ و 2٪ من دخله الإجمالي الوطني هذا العام، خاصة إذا استمرت أسعار هذه المادةالأساسية في الارتفاع.
ووقف التقرير على “التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا على إفريقيا والمغرب”، أنه إلى جانب تأثيره على التوازن الخارجي للمغرب،فإن الارتفاع الحاد في أسعار النفط والغذاء سوف يرفع عجز الميزانية بنحو 6.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي هذه السنة.
وتجدر الاشارة إلى ان ارتفاع أسعار المحروقات جاء مباشرة اندلاع الحرب الروسيّة – الأوكرانيّة أدى الى ارتفاع أسعار البترول في السوق الدولية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...