عاد العشرات من المنضوين تحت لواء تنسيقية جهة فاس-مكناس لحملة الشهادات المعطلين –فرع فاس- أمس الثلاثاء، إلى استئناف احتجاجاتهم ببرنامج تصعيدي جديد غير مسبوق، وذلك بعد قرابة شهر من التوقف، نتيجة وعود لم يتم الوفاء بها.
وجسد المعطلون وقفة احتجاجية قرب ساحة المقاومة وسط مدينة فاس، بعدها توجهوا مباشرة في مسيرة إلى ولاية جهة فاس-مكناس حيث كان مقررا خوض اعتصام مفتوح، مرفوق بإضراب عن الطعام ومبيت لیلي، تحت مراقبة مشددة لعناصر الأمن والسلطة المحلية.
وردد المعطلون شعارات غاضبة ورفعوا لافتات تطالب بإيجاد حل لملفهم المطلبي المتمثل في توفير الشغل والتعويض عن سنوات البطالة، محملين الجهات المعنية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، بسبب نهجها ما وصفوه بـ”سیاسة المماطلة والتسويف”، قبل أن يقرروا رفع شكلهم النضالي بعد تلقيهم وعودا جديدة لحلحلة ملفهم في أقرب الآجال.
وتأسست التنسيقية أواخر شهر دجنبر الماضي، بسبب الشروط التي أقرتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، للمشاركة في مباريات التعليم وعلى الخصوص شرطي السن والانتقاء.
جدير بالذكر أن أعضاء تنسيقية جهة فاس-مكناس لحملة الشهادات المعطلين –فرع فاس- كانوا قد نفذوا مجموعة من الأشكال النضالية أمام كل من مجلس جماعة فاس ومجلس عمالة فاس ومجلس جهة فاس-مكناس، تمخض عنها عقد لقاءات تواصلية وحوارات مع عمدة مدينة فاس ورئيس مجلس العمالة ومسؤولين من ولاية الجهة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...