شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم والعديد من المدن السويدية الأخرى، احتجاجات عنيفة طيلة الأربعة أيام الماضية، بعد اعلان اعتزام سياسي يميني متطرف، حرق نسخ من القران الكريم ماادى الى اشتباكات عنيفة خلفت عشرات الإصابات.
وحسب وكالة “فرانس برس”، فقد أعلنت الشرطة السويدية، يوم أمس الإثنين 18 أبريل الجاري، عن إصابة 26 شرطيا و14 مدنيا في الأيام الأخيرة من الصدامات العنيفة التي شهدتها المملكة السويدية ،ردا على تجمّعات حركة يمينية متطرفة اعتادت حرق نسخ من القرآن الكريم.
وكشفت تقارير سويدية، يوم أمس أن العديد من مدن ومناطق البلاد قد شهدت احتجاجات عنيفة، ردا على إعلان السياسي اليميني المتطرف راسموس بالودان عن اعتزامه حرق نسخ من القرآن خلال جولة بمناطق مختلفة من البلاد.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن فتيل الاحتجاجات قد بدأ بالاشتعال تنديدا بمسيرة لحركة حزب “سترام كورس”، المناهضة للهجرة والإسلام التي يقودها الدنماركي السويدي اليميني المتطرف.
ومن جهته، فقد صرحت السلطات السويدية، على أن العشرات من رجال الشرطة قد اصيبوا جراء هذه الاحتجاجات، حيث تم الاعتداء عليهم بواسطة الرشق بالحجارة، كما تم احراق سيارات تابعة للشرطة، وسيارات مدنية شرق البلاد.
وفي سياق الموضوع، فإن اصل هذه الاشتباكات يعود لقرارات السياسي المتطرف الدنماركي السويدي راسموس بالودان، المعروف بخطابات الكراهية ضد المسلمين وتدويناته المسيئة للدين الإسلامي، والذي قام بتأسيس حزب”سترام كورس” سنة 2017 بتوجه يميني متطرف.
و للإشارة،فقد خلفت تحركات اليمين المتطرف في السويد بقيادة اليميني المتطرف بالودان، ردود فعل عربية غاضبة، حيث أعربت عدة دول عن استنكارها الشديد لهذه الأفعال التي تسيء للإسلام والمسلمين، كما طالبت من الحكومة السويدية التصدي والتدخل المسؤول للحد من هذه السياسات والمسؤولين عنها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...