تابعونا على:
شريط الأخبار
الادخار الوطني يرتفع بنسبة 11,6 في المائة سنة 2024 منتخب التايكوندو ينهي بطولة العالم في المركز الخامس بإذن من أمير المؤمنين.. المجلس العلمي الأعلى يناقش ملفات الإفتاء والتراث لقجع يتحدث عن واقع الكرة الإفريقية العرائش.. تفكيك شبكة تخفي المخدرات داخل مقر جمعية للمعاقين الرجاء ينهزم في مباراته الودية أمام الوحدة بعد فوزه على السعودية.. المنتخب المغربي يبلغ ربع نهائي كأس العرب زيارات منزلية لمتقاعدي الشرطة تؤثث حفلات التميز السنوي لأسرة الأمن الوطني جلالة الملك يوافق على اعتماد يوم التاسع من دجنبر يوما وطنيا للوساطة المرفقية الجامعة الوطنية للصحة تُعلن عن وقفة احتجاجية أمام البرلمان إتفاق لعودة الحرار وبلعمري من السعودية طنجة.. توقيف سائق طاكسي عرض حياة مستعملي الطريق للخطر قانون المسطرة الجنائية الجديد يدخل حيز التنفيذ لقجع يعين محمد وهبي مدربا للمنتخب المغربي الأولمبي لقجع: 12.6 مليون مغربي يستفيدون من الدعم المباشر الكاف يكشف عن التميمة الرسمية لكأس أمم إفريقيا المغرب إدراج Cash Plus في بورصة الدار البيضاء يحقق إقبالاً غير مسبوق توقيف 4 مشتبه فيهم وحجز 25 كلغ من “الشيرا” بضواحي مراكش انعقاد مجلس حكومي الخميس لبحث مشاريع قوانين واتفاقيات مهمة الركراكي يحسم اليوم في مشاركة إيكامان بالكان

24 ساعة

محمد الصديقي

صديقي يترأس اجتماع حول وضعية المخزون الغدائي وارتفاع الأسعار

26 أبريل 2022 - 20:52

شكلت وضعية المخزون الغذائي وارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية والمواد الأولية وتأثير ذلك على الفلاحين ومربي المواشي محور اجتماع عقدته لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.

وثمن المستشارون البرلمانيون الذين شاركوا في الاجتماع، التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة من أجل تجاوز والتخفيف من حدة الأزمة الراهنة، داعين إلى العمل على تأمين مخزونات احتياطية لمجموعة من المواد الأساسية بما يمكن من تفادي أي نقص محتمل وضمان استقرار أسعار هذه المواد في السوق الوطنية والحفاظ بالتالي على القدرة الشرائية للمواطنين.

كما دعوا في مداخلاتهم إلى إقرار استراتيجية فلاحية متكاملة في اتجاه توفير الأمن الغذائي للمواطنين عبر التغلب على النقائص التي تطال تدبير السياسات العمومية في هذا المجال، من قبيل ضعف الدعم الموجه لتشجيع الفلاحين على إنتاج المواد الأساسية للاستهلاك المحلي كالحبوب والسكر والزيوت والقطاني.

وسجل المستشارون بعض الإشكاليات التي يواجهها القطاع الفلاحي الوطني، منها توجيه الإنتاج الزراعي أساسا للتصدير وما يعنيه ذلك من تسخير الأراضي الخصبة ومياه الري والموارد المالية وغيرها من وسائل الإنتاج على حساب السوق الداخلية، مؤكدين على ضرورة وضع سياسة مستدامة تهدف لتحقيق نسبة أمن غذائي لا تقل عن 70 في المائة على غرار بعض التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.

وأكدوا أيضا على أن أزمة الجفاف التي يشهدها المغرب تعتبر إشكالية هيكلية تستلزم وضع سياسة مندمجة لإقرار فلاحة مستديمة ترتكز على تدبير الموارد المالية ومد المزارعين بالأسمدة الضرورية والقروض الميسرة لاستخدام الآلات الزراعية وأساليب الري الحديثة وتحزين المنتجات في ظروف صحية.

وفي سياق متصل، دعا أعضاء اللجنة إلى ضرورة تشجيع البحث العلمي في القطاع الزراعي وتطوير أصناف زراعية جديدة مقاومة للجفاف والتقلبات المناخية، مؤكدين على أهمية تعزيز دور المعهد الوطني للبحث الزراعي في النهوض بالقطاع الفلاحي الوطني عبر مجموعة من التدابير، من بينها التنسيق بين المعهد والهيئات الأخرى المعنية بالتكوين، وتنويع مداخيل المعهد من خلال تسويق أبحاثه عبر مؤسسات خاصة، والمشاركة في التظاهرات الفلاحية، وتطوير القدرات البشرية.

وتفاعلا مع هذه المداخلات، أكد صديقي أن هناك العديد من العوامل التي أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية في الأسواق الدولية، من أبرزها ارتفاع أسعار الغاز عالميا بسبب الأزمة في أوكرانيا، و الإقلاع الاقتصادي الذي عرفه العالم عقب تراجع حدة أزمة جائحة كورونا، وتدخل الوسطاء العالميين الذي تنجم عنه زيادة تصل إلى 30 في المائة في أسعار السلع، مشيرا إلى أن المملكة تعد من البلدان القليلة التي لم تسجل أسواقها نقصا في أي من المواد الاستهلاكية بالرغم من الأزمة.

وعزا الوزير ارتفاع الذي شهدته أسعار بعض المواد التي يتم إنتاجها على الصعيد الوطني، مثل الطماطم، لإعادة شراء هذه المنتجات من الأسواق المحلية ثم تصديرها بسبب الإقبال الكبير عليها في الأسواق الأوروبية، مؤكدا أن الحكومة تدخلت لتصحيح هذه الوضعية عن طريق فرض “كوطا” تلزم المهنيين بتخصيص كميات متساوية للسوق الوطنية والدولية، وهو ما نتج عنه تراجع أسعار هذه المواد مؤخرا.

وبخصوص تدبير الموارد المائية، نفى صديقي تشجيع الدولة للزراعات المستنزفة للمياه، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المساحات المزروعة بالأفوكادو لا تتعدى 7 آلاف هكتار على الصعيد الوطني، وأن زراعة البطيخ الأحمر لا تحصل على دعم مالي من الدولة.

من جهة أخرى، أكد صديقي أن بلوغ الأمن الغذائي يتم من خلال تحقيق السيادة الغذائية وتأمين مخزون وطني استراتيجي احتياطي، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على وضع تصور مناسب وتهيئة الأسس القانونية والتنظيمية واللوجستية الضرورية بشراكة مع مهنيي القطاع الخاص.

يشار إلى أن لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس المستشارين صادقت خلال هذا الاجتماع ،بإجماع أعضائها، على مشروع قانون رقم 21-80 بإحداث السجل الوطني الفلاحي، ومشروع قانون رقم 21-81 بتغيير وتتميم القانون رقم 80-40 المتعلق بإحداث المعهد الوطني للبحث الزراعي.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

لقجع: 12.6 مليون مغربي يستفيدون من الدعم المباشر

للمزيد من التفاصيل...

انعقاد مجلس حكومي الخميس لبحث مشاريع قوانين واتفاقيات مهمة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

إدراج Cash Plus في بورصة الدار البيضاء يحقق إقبالاً غير مسبوق

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يحقق رقما قياسيا في السياحة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الادخار الوطني يرتفع بنسبة 11,6 في المائة سنة 2024

للمزيد من التفاصيل...

منتخب التايكوندو ينهي بطولة العالم في المركز الخامس

للمزيد من التفاصيل...

بإذن من أمير المؤمنين.. المجلس العلمي الأعلى يناقش ملفات الإفتاء والتراث

للمزيد من التفاصيل...

لقجع يتحدث عن واقع الكرة الإفريقية

للمزيد من التفاصيل...

العرائش.. تفكيك شبكة تخفي المخدرات داخل مقر جمعية للمعاقين

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء ينهزم في مباراته الودية أمام الوحدة

للمزيد من التفاصيل...

بعد فوزه على السعودية.. المنتخب المغربي يبلغ ربع نهائي كأس العرب

للمزيد من التفاصيل...

زيارات منزلية لمتقاعدي الشرطة تؤثث حفلات التميز السنوي لأسرة الأمن الوطني

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232