اهتزت مدن تطوان، الحسيمة والقصر الكبير، أمس الاثنين، على وقع ثلاث حالات انتحار متشابهة وبنفس السيناريو المرعب (شنقا)، لأسباب غير معروف، علما أن مدينة طنجة، كانت قد سجلت بدورها حالة انتحار رابعة، يوم السبت المنصرم، للاعب كرة القدم المسمى قيد حياته (أسامة.ي)، من مواليد سنة 2002، يلعب في فئة الشبان لنادي رياضي يمارس ضمن بطولة العصبة الجهوية.
وبخصوص انتحارات يوم أمس، فقد سجلت بكل من حومة أورونجينا، بحي طابولة، بتطوان، والتي راح ضحيتها الشاب (م.ا)، البالغ من العمر حوالي 35 سنة، فيما سجلت حالة الانتحار الثانية بدوار مزيان، بالجماعة الترابية عبد الغاية السواحل، بمنطقة إكاون، بإقليم الحسيمة، بعدما ما عثر على جثة طفل يبلغ من العمر 11 سنة معلقة بواسطة حبل متين فوق جدع شجرة جوار منزل العائلة، لتختتم سلسلة الانتحارات الغامضة هاته، بفاجعة انتحار الشاب (ي.ب)، المزداد سنة 1988، شنقا، داخل منزله الكائن بحومة بوشويكة بحي السلام، بمدينة القصر الكبير، بعد عدة محاولات فاشلة سابقة.
وقد تم نقل الجثت الثلاث إلى مستودعات الأموات بالمدن الثلاث المذكورة، لإخضاعها للتشريح الطبي، من أجل الكشف عن طبيعة الوفاة، وذلك موازاة مع فتح تحقيق قضائي شامل حول سبب إقدام الضحايا على تنفيذ حكم الإعدام في أنفسهم بهذه الطريقة المروعة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...