أعلن قائد الشرطة الكولومبية، الجنرال خورخي لويس فارغاس، الثلاثاء في بوغوتا، أن المدعي العام في الباراغواي المتخصص في مكافحة تهريب المخدرات، مارسيلو بيتشي اغتيل بجزيرة بارو الكولومبية، حيث كان يقضي شهر العسل رفقة زوجته، الصحافية الباراغويانية، كلوديا أغيلير .
وأوضحت أغيلير في تصريحات لوسائل إعلام كولومبية أن “شخصين وصلا على متن قارب، واقتربا وأطلقا النار قبل الفرار”، مشيرة إلى أن المدعي العام “لم يتلق أي تهديد”.
وأدان رئيس الباراغواي، ماريو عبدو بينيتيز، في تغريدة على تويتر “الاغتيال الجبان للمدعي العام مارسيلو بيتشي في كولومبيا”، معتبرا أن الجريمة “أحزنت أمة الباراغواي بأسرها”. وأضاف “إننا ندين بأشد العبارات هذا الفعل المأساوي ونضاعف التزامنا بمكافحة الجريمة المنظمة”.
وفي تصريحات للصحافة قال “إن (الأمر) مؤلم جدا، صعب جدا. لقد تحدثت مع الرئيس (الكولومبي) إيفان دوكي عبر الهاتف، ووعدني بأنه سيقدم لنا كل دعمه لحل القضية والوصول إلى المسؤولين عن ذلك. لقد تحدثت أيضا مع الحكومة الأمريكية حول هذا الأمر، والتي ستدعمنا من خلال كولومبيا”.
ومن جهته، قال قائد الشرطة الكولومبية “لدينا معلومات يتم تجميعها في إطار جهود عاجلة وهي سرية ستساعدنا في تحديد المسؤولين عن هذا الحادث المؤسف”، مشيرا إلى أن جميع قدرات الشرطة الوطنية ومكتب المدعي العام والحكومة الكولومبية، بناء على تعليمات من رئيس البلاد، تعمل على توضيح جريمة القتل المؤسفة هذه.
وقال مكتب المدعي العام الكولومبي، الذي أمر بإرسال فريق من المدعين وخبراء الطب الشرعي إلى كارتاخينا لكشف ملابسات الجريمة، إن بيتشي كان مدعيا عاما متخصصا في مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب في الباراغواي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...