يشن رجال وأعوان السلطة المحلية وعناصر ولاية الأمن والقيادة الإقليمية للقوات المساعدة بتعاون وتنسيق مع رئاسة مجلس الجماعة الحضرية لمكناس حملات تطهير واسعة النطاق لمحاربة أوكار تعاطي الشيشة المنتشرة ببعض الأحياء الشعبية والراقية بهذه المدينة والتي أغلب روادها من الشبان والشابات الذين من بينهم تلاميذ ينحدرون من أسر ميسورة.
وحسب ما يقال فإن “المجمر” الواحد لا تقل كلفة حشوه بتبغ المعسل (المهرب) العادي لا تقل عن 40 درهما أما إذا كان مخلوطا بمخدر المعجون أو مسحوق المؤثرات العقلية القوية وإذا كان ماء القنينات المختلفة أشكالها وأحجامها والتي تستعمل للتدخين بواسطة الخراطيم ممزوجا بجرعة من الكحول المسكر فإن تلك الكلفة تصبح ما بين 60 و80 درهما. أما أثمان المشروبات التي يتناولها المدمنون والمدمنات فإنها تتراوح حسب المحل ونوعية الخدمات المقدمة ما بين 15 و25 درهما وهي الأسعار التي ربما لا يتم التصريح بها كاملة لإدارات الضرائب والجبايات.
والجدير بالذكر أن التدخلات المكثفة التي تقوم بها السلطات والتي تروم حماية صحة وسلامة المواطنين قد أسفرت عن حجز كميات من تلك المواد المضرة والأدوات داخل مجموعة من المحلات المريبة التي لا تحترم الشروط الجاري بها العمل في هذا المجال والتي يتقرر إغلاقها مؤقتا وهي المحجوزات التي يتم إتلافها بعد تجميعها.
وتجري عمليات مماثلة بالمجال القروي تحت إشراف عبد الغني الصبار عامل الإقليم وذلك في انتظار ملء الفراغ القانوني الذي تعيشه هذه الظاهرة المستهجنة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232