أكد فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب أن التنسيق بين المعارضة يتم خارج زمن الانتخابات، مؤكدا أنه ليست هناك أية أجندة معينة ما عدا ممارسة المعارضة البناءة والمسؤولة للحكومة، وتنبيه هذه الأخيرة إلى خطورة نزوعها المفرط نحو الهيمنة والاستقواء بالمنطق العددي الضيق على حساب المنطق الديمقراطي والتوافقي المكرس لثابت الخيار الديمقراطي.
ودعت المعارضة الحكومة إلى التعاون والتكامل مع المؤسسة التشريعية والتفاعل إيجابا مع مبادرات المعارضة، لاسيما في ظل هذه الظروف الاستثنائية والصعبة على المستوى الدولي والوطني التي تتطلب التعاون إلى جانب باقي مكونات مجلس النواب، وتفعيل الأولويات الاجتماعية للمرحلة الراهنة وحماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين والتدخل لضبط الأسعار ودعم المقاولة وتحقيق الإنصاف المجالي والعدالة الاجتماعية إلى غير ذلك.
وفي هذا الصدد أكد إدريس السنتيسي، رئيس الفريقـ، أن الغاية “وطنية فضلى بالأساس، وما يهم هو أن القيادات السياسية تثمن وتدعم العمل التنسيقي المثمر التي تقوم بها مكوناتها النيابية كما أنه يلقى تفاعلا إيجابيا من قبل الرأي العام الوطني، أما ما يتعلق بالعلاقات بين الأحزاب نفسها فذلك شأن آخر يمكن تدبيره وفق القنوات السياسية المتاحة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...