قالت مبادرة “سنواصل الطريق”، إن حزب التقدم والاشتراكية “يتجه، تحت قيادة الأمين العام الحالي، يوما بعد آخر، نحو تكريس ممارسات سياسية هجينة، لا مثيل لها، في ظل صمت رهيب داخل مؤسسات الحزب وهياكله، لا سيما مكتبه السياسي”.
وفي بلاغ لها، حذرت الأمين العام من “لعبة الابتزاز السياسي المحكومة بنزعة انتهازية فردية ترمي إلى تحقيق أجندته الشخصية، والتي تقوم على ركوب موجة واقع داخلي صعب، واستغلال ضعف التواصل الحكومي، لرفع سقف الابتزاز والمزايدة على أمل ضمان ولاية جديدة، عوض تقديم بدائل حقيقية ترتكز على مبادئ الحزب ومشروعه المجتمعي التقدمي الحداثي وتجربته النضالية الطويلة”.
وأبرزت أنها “ترفض كل المناورات الرامية إلى التكتم على تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني مقابل عقد لقاءات محلية واقليمية في غياب الشروط الشكلية والموضوعية استعدادا لعقد استحقاق سياسي هام، مع التحكم المفضوح في طبخ كل التنظيمات المرتبطة بإخراج مؤتمر وطني على مقاس حسابات الأمين العام، مما يكرس الرداءة السياسية ويعمق الأزمة التنظيمية، ويقود إلى إفراغ الحزب من المناضلين والأطر”.
وحذرت الأمين العام والمكتب السياسي، من “مغبة تنظيم المؤتمر الوطني في ظل الظروف الحالية وفي غياب الشروط الموضوعية السالفة الذكر، مما سيؤدي لا محالة الى تفاقم الأزمة، وانهيار الحزب نهائيا”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...