أوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ لها ، يومه الاثنين 6 يونيو الجاري، بخصوص ادعاء بعض الجهات التضامن مع السجين سليمان الريسوني، المعتقل بالسجن المحلي عين برجة بالدار البيضاء، بخصوص ترحيله قسريا من السجن المحلي عين السبع 1 وكذا حالته الصحية، والاجراء التعسفي من المؤسسة السجنية في حقه.
وأكدت المندوبية في بلاغها، على أنه تفاديا للاكتظاظ الذي قد ينتج عن الاحتفاظ بالسجناء المحكومين، فقد اتخذ بعد صدور حكم استئنافي في حق السجين المعني قرار بترحيله من السجن المحلي عين السبع 1 إلى السجن المحلي عين برجة الواقع بنفس المدينة، وذلك بالنظر إلى أنه يقطن حسب العنوان المدلى به بمدينة الدار البيضاء وإلى حرص الإدارة على عدم ترحيله بعيدا عن أسرته.
وأضاف البلاغ، على أن السجين المعني يقطن بمفرده في غرفة تتسع لـ6 سجناء، على طلب سبق وأن تقدم به منذ بداية اعتقاله، وهي غرفة تستجيب لشروط الإيواء المطلوبة و مجهزة بتلفاز يمكنه من مشاهدة مجموعة من القنوات الفضائية، كما أن الجناح الذي يتواجد به يؤوي سجناء آخرين، علما أنه في اليوم الموالي للترحيل، تم تمكين المعني بالأمر من الاتصال بأفراد عائلته لإخبارهم بمكان تواجده، وذلك وفقا لما ينص عليه القانون.
كما فندت المندوبية جميع الادعاءات، في ما يتعلق ب”تمزيق أجزاء من الكتب المرسلة إلى السجين المعني بالأمر وحجز رواية يكتبها”، مؤكدة ، أن إدارة المؤسسة لم تحجز أي مخطوط روائي ولم تقم قط بتمزيق أي كتاب أو جزء من كتاب مرسل إليه، مضيفة أنه فيما يخص عدم تمكن زوجة الريسوني من التواصل معه هاتفيا، فإن المعني بالأمر هو من سبق له أن امتنع عن الاستفادة من خدمة الهاتف.
وفي ذات السياق، واصلت المندوبية تأكيدها أن إدارة المؤسسة السجنية تتعامل مع السجين المذكور كباقي السجناء دون تمييز، وتخضع جميع أغراضه للتفتيش والمراقبة التي هي من اختصاص المؤسسات السجنية التي يحق لها حجز كل ما هو مخالف للقوانين المعمول بها،مع الحرص على تمتيع السجين المعني بكل حقوقه المكفولة له قانونا وعلى صون كرامته.
مشيرة، إلى أن الريسوني يحظى بالرعاية الطبية اللازمة، حيث يتم عرضه على طبيب المؤسسة كلما اقتضى الأمر ذلك، علما أن وضعيته الصحية جد عادية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...