زادت الخلافات بين الاستقلاليين حدة، بعد اجتماع عقده برلمانيون اليوم الاثنين في البرلمان، لمناقشة التعديلات التي يريد الحزب إجراءها على نظامه الأساسي.
وظهر من خلال الاجتماع، بحسب مصدر خاص، أن هناك خلافات كبيرة جدا بين تيارين داخل الحزب، واحد يمثله حمدي ولد الرشيد، والآخر يمثله عبد الصمد قيوح.
ولم يصل الاستقلاليون إلى أي حل بينهم، بعد الاجتماع، حيث شابته مشاداة كلامية حادة، بين الراغبين في تلك التعديلات التي تريد منع البرلمانيين من شغل عضوية المجلس الوطني والمكتب التنفيذي، وبين أولئك الذين يرون أنه إقصاء لعدد كبير من البرلمانيين، إذ يتهمون تيارا بمحاولة السطو على الحزب.
وكان حوالي 50 برلمانيا أصدروا بلاغا غاضبا اعتبروا فيه أن “الأمر غير مؤطر برؤية ديمقراطية واضحة، بل مجرد حسابات تنظيمية مسكونة بهاجس الضبط، في تناقض كامل مع فلسفة الفصل السابع من الدستور الذي خول للحزب السياسي وظيفتي التمثيل والتأطير اللتين تتجليان في المنتخبين والأطر الحزبية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...