أكدت مجمل تدخلات الجمعيات المستفيدة خلال لقاء تواصلي بجهة بني ملال خنيفرة، حول البرنامج الوطني للتخييم الذي يأتي تنظيمه بعد فترة جمود بسبب كورونا، على ضرورة تحسين خدمات من قبيل الإطعام خصوصا مع ارتفاع الأسعار، لأن التغذية والمطعمة ضعيفة، والاعتناء بالمرافق والتجهيزات الأساسية داخل مراكز التخييم، وإحداث مراكز جديدة للتخييم، وغياب التواصل محليا وجهويا، وظهور الفيروس الجديد للقرود وعلاقته بالتخييم، وإكراهات عديدة بالبرنامج الوطني للتخييم بجهة بني ملال خنيفرة الذي يتميز هذه السنة بقانون جديد ينظم مراكز التخييم.
وكان المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم لجهة بني ملال خنيفرة، قد نظم بشراكة مع مديرية قطاع الشباب بجهة بني ملال خنيفرة، لقاء جهويا تواصليا حول مجالات ومكونات العرض الوطني للتخييم 2022، تحت شعار “تكوين وتأهيل قدرات الفاعلين الجمعويين في مجال تدبير وتسيير المخيمات”، وذلك أمس الأحد ببني ملال، وحضره كل من المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة بني ملال خنيفرة، نائب رئيس الجامعة الوطنية للتخييم ورئيس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم لجهة بني ملال خنيفرة والعديد من الجمعيات المستفيدة من البرنامج الوطني للتخييم.
تنظيم هذا اللقاء، يأتي على إثر انطلاق برنامج مخيمات الأطفال بعد توقف لسنتين، وأن جميع الإجراءات تم اتخاذها من أجل إنجاح هذه الدورة من المخيمات الصيفية للأطفال، التي توقفت منذ سنتين بسبب أزمة كوفيد19، بحيث تم الوقوف على الإيجابيات والسلبيات من أجل محاولة إنجاح هذا البرنامج الوطني الطموح، التاريخي، التربوي والترفيهي الذي يستدعي تدخل كل الفاعلين، علما بأن الترتيبات الأساسية تم الاشتغال عليها، وقطع مشوار كبير فيها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...