ندد محتجون موالون للجبهة المحلية بالمحمدية لمتابعة أزمة “سامير”، بتضارب المصالح داخل حكومة عزيز أخنوش، لاستفادة الأخير من ارتفاع أسعار المحروقات في مراكمة الثروة، في الوقت الذي يعاني فيه المغاربة من أزمة خانقة.
واستنكروا خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجبهة المحلية، أمس الاثنين، موجة الغلاء التي تطال أسعار المحروقات وباقي المواد الأساسية، رافعين العديد من الشعارات التي عبروا فيها عن الصعوبات التي يعانيها المواطن البسيط في العيش اليوم وسط موجة الغلاء الحالية، والمستنكرة لاستمرار إغلاق مصفاة “سامير”، من قبيل: “الأثمان غليتوها ولاسامير سديتوها وفالمحكمة وحلتوها”.
وطالب المشاركون في الوقفة، الحكومة بالتدخل من أجل إيجاد الحلول، وتسقيف أسعار المحروقات ودعم المواطنين في هذه المادة، واسترجاع الأرباح الفاحشة وغير المشروعة لشركات المحروقات، مع إعادة تشغيل “سامير” وإنقاذ عمالها.
وذكر الحسين اليماني منسق جبهة إنقاذ “سامير” في كلمة له خلال الوقفة بالتداعيات السلبية لإغلاق الشركة التي أسست في الأصل لمواجهة الصدمات من قبيل ما نعيشه اليوم، لكن إغلاقها يجعل اليوم نعيش “العري الطاقي”، على حد قوله.
ونبه اليماني إلى أن تداعيات الحرب في أوكرانيا مستمرة بتبعاتها الطاقية والغذائية، ما يفرض على الدولة أن تتحمل مسؤولياتها في إيجاد الحلول لهذا الوضع، مؤكدا أن هذه الوقفة لن تكون الأخيرة وستعقبها أشكال احتجاجية أخرى تنديدا بالغلاء وباستمرار إغلاق مصفاة “سامير”.