يبدو أن اجتماع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الدستوري يعرف تطاحنات كبيرة، جعلت المنظمين يقررون منع الصحافة من تغطية أشغال المجلس، المنعقد اليوم السبت بالدار البيضاء، في غياب الأمين العام محمد ساجد.
الاتحاد الدستوري، الذي يطبخ قرارات بأهداف خاصة، حسب ما يدور في الكواليس، يهدف إلى صناعة قياديين على المقاس، وهو ما دفع إلى إقصاء عشرات المناضلين، من حضور الاحتماع، ما خلق جلبة وغضب، اضطر المنظمون بعدها بتدخلات شخصية إلى محاولة رأب الصدع، وإدخال المناضلين لقاعة الاجتماع بدون بطائق حضور “بادجات”.
وجرى عقد الاجتماع في غياب الأمين العام للحزب محمد ساجد، الذي تختلف التأويلات والتبريرات عن أسباب غيابه الخفية، غير أن السبب العلني والذي تعمد الحزب تسويقه، يتعلق بمروره بوعكة صحية، وأنه سيلقي كلمة عن طريق تقنية “فيديو كونفيرونص”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...