أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن حصيلة عشرة أسابيع من النقاشات مع الفاعلين التربويين ومساهمة شركاء المدرسة المغربية، حول الإجراءات العملية والملموسة لتنزيل خارطة الطريق لتجويد المدرسة المغربية.
هذه المشاورات تقول الوزارة في بلاغ لها، إنها عرفت مشاركة 21 ألفا و837 أستاذة وأستاذا في إطار 1761 مجموعة تركيز، وتنظيم 360 ورشة مفتوحة مع أطر الإدارة التربوية و360 مجموعة تركيز مع هيئة المراقبة والتأطير التربوي.
وقالت إنه هناك “انخراطا جادا للفاعلين على المستوى الترابي من سلطات وجماعات ترابية وممثلي المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية وشركاء اجتماعيين وهيئات وجمعيات أولياء الأمور وخبراء”.
وتميزت بمشاركة حوالي 4500 فاعل إقليمي ومحلي وانخراط 20 ألفا و666 مشاركا من أمهات وأباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ في 1756 مجموعة تركيز، بالإضافة إلى اجتماعات لجن التشاور.
وتم تنظيم 6270 ورشة عمل عرفت مشاركة ما يفوق 33 ألف تلميذة وتلميذ بمختلف الأسلاك التعليمية، وتوزعت المشاركات بين ورشات الخيال الإبداعي ومجموعات التركيز، أشرف على تأطيرها حوالي 3163 منشطة ومنشطا من داخل منظومة التربية والتكوين، في احترام للمعايير المنصوص عليها في إشراك الأطفال.
فيما يخص منصة مدرستنا.ما فقد بلغ عدد الزيارات 277 ألف زيارة من داخل المغرب وخارجه بولوج للمنصة من 77 دولة.
وقد شكلت الاستمارات محور اهتمام أغلب هذه الزيارات، حيث تم الاطلاع على استبيان المواطن حوالي 112 ألف مرة وتمت تعبئة 22 ألفا و190 استمارة عبر هذه المنصة.
كما تم تلقي ما يزيد عن 700 مساهمة حرة تخص إغناء الإجراءات المتضمنة في خارطة الطريق لتجويد المدرسة العمومية. للإشارة، ستستمر المنصة في استقبال الاقتراحات إلى غاية 10 من يوليوز الجاري.
وسيتم خلال شهر شتنبر المقبل تقديم التقارير التركيبية على صعيد كل الجهات بالاعتماد على الكفاءات والخبرة الوطنية ووفق منهجية علمية سيعلن عنها في حينه.
وللتذكير، تتضمن خارطة الطريق، التي بلورتها الوزارة بعد مشاورات داخلية على مستوى بنياتها المركزية والترابية، إجراءات عملية وملموسة تهم ثلاث غايات كبرى، وهي تمكين التلميذ من اكتساب التعلمات الأساس وإتمام فترة التعليم الإجباري، تحفيز الأستاذ والحرص على تكوينه وضمان التزامه في مسار نجاح التلميذ، وتحديث فضاءات التعلم بالمدرسة وضمان جاذبيتها وانفتاحها على محيطها مع تعزيز قدرات فريقها التدبيري والتربوي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...