نبه تقنيو الإسعاف والنقل الصحي العاملين بالمركز الطبي الرحمة بإقليم النواصر، إلى خلو مسؤوليتهم في حالة حدوث مضاعفات أو وفيات في صفوف الوافدين، عند تأخر سيارة الإسعاف، مشددين على أنهم ليسوا مسؤولين أيضا عن ضياع أو إتلاف ناقلات المرضى.
وأوضح مجموعة من التقنيين في مراسلة موجهة إلى مديرة المركز الطبي للقرب الرحمة بإقليم النواصر، أن مجموعة من المشاكل والإكراهات تواجههم عند تأدية مهامهم بترحيل المرضى من المركز الطبي الرحمة إلى مستعجلات المستشفى الجامعي ابن رشد.
وعدد التقنيون الغاضبون الإكراهات في التدخل في المهام المنوطة بهم، وإجبارهم على مواصلة مرافقة المريض داخل المستعجلات من مصلحة إلى أخرى، من أشعة ومعاينات طبية وفحوصات، وهي المهمة المنوطة بمستخدمي شركة المناولة التابعة للمستشفى الجامعي ابن رشد، مشيرين إلى أن مهمتهم تنتهي حال وصول المريض إلى المستعجلات المركزية وتسجيله.
وأضاف التقنيون في الوثيقة التي يتوفر موقع “الأنباء تيفي” على نسخة منها، أن التجاوزات بلغت حد عرقلة مهامهم، بالإضافة إلى اعتداءات وإهانات، إضافة إلى الابتزاز الذي يوجه بالتهديد بعدم تحرير ناقلة المريض في حالة الرفض، وهو ما يؤدي إلى قضاء ساعات طوال، مما يستنزف طاقاتهم ويؤثر سلبا على نفسياتهم، مشيرين إلى أن المركز الطبي للقرب بالرحمة يتوفر على سيارة إسعاف واحدة، في الوقت الذي قد يصادف وجود عدة وافدين في حاجة ماسة إلى النقل الصحي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232