بعد أحداث الجمعة السوداء أو أحداث سياج مليلية، تكاثفت محاولات العبور نحو الضفة الأخرى، عبر تسلق السياج الحدودي بين المغرب وإسبانيا عبر الثغرين المحتلين سبتة ومليلية، وتواصلت معها الصرامة الأمنية في إجهاض هاته المحاولات.
ففي عمليتين متفرقتين اليوم السبت، تمكنت المصالح الأمنية بمدينة طنجة، بطريقة استباقية من حجز 174 وحدة من الأدوات المتخصصة في المساعدة على تسلق السياج الحديدي، والتي استعملها الأفارقة في هاته المحاولة، مع إيقاف 25 مرشحا للهجرة.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم توقيف المشتبه فيهم على مستوى نقطة للمراقبة المرورية بمدخل مدينة طنجة فور وصولهم على متن حافلة للنقل العمومي، وهم في حالة تلبس بحيازة 36 أداة حديدية مصنوعة بشكل تقليدي ويشتبه في استخدامها في عمليات الهجرة الجماعية عن طريق التسلق.
وأضاف المصدر، أن عمليات البحث والتحري أوضحت أن جميع المرشحين للهجرة الموقوفين لا يحملون أية وثيقة هوية أو سندات سفر، وأنهم يقيمون بطريقة غير شرعية بالمغرب.
وأشار البلاغ إلى أنه تم إخضاع المعنيين بالأمر لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد المتورطين المحتملين في تنظيم محاولات الهجرة غير المشروعة بشكل جماعي ومنظم.صحراء بكثافة في العملية الأخيرة لسياج مليلية والتي أسفرت عن وفاة العشرات منهم وإصابات في صفوف المهاجمين والقوات العمومية.
وحجزت عناصر الشرطة أكبر عدد من الأدوات المصنوعة بشكل تقليدي داخل محل بسوق “كاساباراطا” بمدينة طنجة، بلغ عددها 138 وحدة، عبارة عن أدوات حديدية موصولة بأنصال خشبية وأخرى مطاطية، يشتبه في استخدامها في عمليات التسلق والاقتحام المنجزة في إطار المحاولات الجماعية للهجرة غير الشرعية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...