بعد نشر إشاعات على بعض الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تفيد بمقتل شخصين جراء الاعتداء عليهما من طرف ملثمين خلال الاحتفالات المنظمة في إطار ما يسمى بـ “بوجلود” بحي الدشيرة الجهادية بتراب عمالة إنزكان أيت ملول، دخلت ولاية أمن أكادير على الخط بعد سلسلة من الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصرها على مستوى المنطقة الأمنية لإنزكان وبعد مراجعة شاملة للسجلات الممسوكة لدى مصالحها تبين، وفق بيان توضيحي لولاية أمن أكادير، أن الواقعة الوحيدة التي تم تسجيلها خلال نفس الفترة تتعلق بتعريض شخص لاعتداء جسدي بواسطة سلاح أبيض من قبل ثلاثة أشخاص بسبب خلافات عرضية بين الطرفين، ومكنت التحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيهم وتتواصل الأبحاث لتحديد مكان تواجدهم من أجل توقيفهم وتقديمهم أمام العدالة.
ونفت ولاية الأمن أكادير إشاعة وقوع وفاة خلال احتفالات بوجلود بالدشيرة، مؤكدة أن الاحتفالات المخلدة لطقوس بوجلود بيلماون واكبتها تعزيزات أمنية وحضور وازن بمختلف الفضاءات والساحات، مما ساعد في ضمان مرور أجواء هذه الاحتفالات الشعبية التراثية في ظروف عادية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...