انطلقت اليوم الأربعاء، بالغرفة الجنحية التلبسية الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أولى جلسات محاكمة الشاب الذي ضبط داخل قاعة الامتحانات بكلية المحمدية وهو يرتدي زيا نسائيا، حيث تتم محاكمته رفقة الفتاة التي تقمص دورها، وحاول الإجابة على أسئلة الامتحانات في محلها.
وجاءت محاكمة الشابين من جديد في الشق الاستئنافي للقضية التي عرفت متابعة كبيرة لوسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، نظرا للطريقة التي اعتمدها الشاب للغش في الامتحانات خدمة للفتاة بكلية المحمدية، قبل أن تسقطهما التحريات بين يدي العدالة التي قضت بإدانتهما ابتدائيا، في انتظار الحسم في قضيتهما استئنافيا.
وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية قد قضت بإدانة الشاب الذي يدرس بسلك الماستر، المتنكر في لباس نسائي عوض طالبة في الامتحانات الجامعية بكلية المحمدية، بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية حددتها المحكمة في 5000 درهم، وهي العقوبة التي أدانت بها المحكمة ذاتها الطالبة المتهمة في الملف نفسه، حيث جرى إدانتهما معا بتهم تتعلق بـ”الغش في الإمتحان بتعويض المرشح المعني باجتياز الامتحان بغيره، والمشاركة في ذلك”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...