نوهت فدرالية رابطة حقوق النساء في بلاغ لها، بخطاب جلالة الملك الموجه للشعب المغربي بمناسبة عيد العرش المجيد يوم السبت 30 يوليوز 2022، مشيرة، إلى أنه خطاب مبهج ينصف النساء، ويفعل روح وأحكام الدستور فيما يخص المساواة والمناصفة والقضاء على التمييز بسبب الجنس، ويضع المرأة المغربية في موقعها الطبيعي المتوازن والريادي لأن “تقدم المغرب يبقى رهينا بتقدم مكانة المرأة، ومشاركتها الفاعلة، في مختلف مجالات التنمية”.
وأضاف البلاغ، الى ان الرابطة تابعت بارتياح كبير نص الخطاب الذي أكد على ضرورة مراجعة مدونة الأسرة من خلال قول جلالة الملك، “بناء مغرب التقدم والكرامة الذي نريده، لن يتم إلا بمشاركة جميع المغاربة، رجالا ونساء في عملية التنمية. لذا نشدد مرة أخرى، على ضرورة المشاركة الكاملة للمرأة المغربية، في كل المجالات”. وأن “الأمر هنا، لا يتعلق بمنح المرأة امتيازات مجانية، وإنما بإعطائها حقوقها القانونية والشرعية. وفي مغرب اليوم لا يمكن أن تحرم المرأة من حقوقها”.
ومن جهتها قامت الفدرالية بتجديد مطالبها، بإصلاح شامل لمدونة الاسرة التي اثبتت بعد 18 سنة من دخولها حيز التنفيذ قصورها واختلالاتها وسلبياتها وذلك وفق ما يقره دستور البلاد من مساواة ومناصفة في ديباجته وفي الفصل 19 منه.
كما شدد البلاغ، على ضرورة ملاءمة الترسانة القانونية الوطنية مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب، والإخراج الفوري لهيئة المناصفة ومكافحة جميع أشكال التمييز وتمكينها من الموارد البشرية والمالية للقيام بالدور الموكول إليها من أجل القضاء على كل أشكال العنف والتمييز المبني على النوع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...