يحتفل العالم ابتداء من فاتح غشت الجاري والى غاية السابع منه، بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، وقد كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها بالمناسبة ان الدراسات سجلت ان الرضاعة الطبيعية للرضع تنقذ حياة أزيد من 820 ألف رضيع حول العالم، باعتبارها مكونا سحريا يحمي الأم والطفل على حد سواء.
كما أشارت المنظمة من خلال نفس التقارير، الى ان الرضاعة الطبيعية تقلل من مخاطر إصابة الأمهات بسرطان الثدي، وسرطان المبيض، وداء السكري 2، وأمراض القلب، كما تشير التقديرات إلى أن زيادة مستويات الرضاعة الطبيعية يمكن أن تحول دون حدوث 000 20 من وفيات الأمهات سنوياً بسرطان الثدي.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أطلقت يوم 16 ماي من السنة الجارية، حملة وطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية تحت شعار “الرضاعة الطبيعية: استثمار يضمن صحة طفلي في الصغر والكبر” ، وكان الهدف من الحملة حث النساء على الإرضاع الحصري المبكر وإبراز انعكاساته الصحية الجيدة كمعطى نابع من دراسات علمية دقيقة أفضت إلى أن الأطفال الذين يستفيدون من رضاعة طبيعية خلال الستة أشهر الأولى من حياتهم لديهم أفضل فرصة للنمو الكامل خلال طفولتهم ومراهقتهم.
وسعت الوزارة من خلال حملتها السابقة، الى تحقيق الهدف العالمي المتمثل في استفادة ما لا يقل عن 50٪ من الأطفال من الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى، ونسبة 50٪ من النساء اللائي يرضعن أطفالهن بالثدي خلال نصف الساعة الاولى بعد الولادة بحلول عام 2025.