على بعد ثلاثة أشهر من المونديال، قامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس، بإقالة المدرب خاليلوزيتش من تدريب المنتخب الوطني، لتحسم في أمر كان يطبخ على نار هادئة منذ شهر مارس الفارط وتسجيل هاتريك سيء السمعة من البوسني وبالتحديد، ستكون هذه هي المرة الثالثة التي يتأهل فيها لكأس العالم ثم يُطرد في الأشهر التي سبقت انطلاق المونديال.
ومن الظاهر حسب ما أفادت به مصادر مطلعة، أن مدرب الوداد السابق وليد الركراكي سيكون خلفا لخاليلوزيتش بعقد يمتد الى سنة 2025، الذي وُضع أمام إختبار شديد الصعوبة، خصوصا أن مجموعة المغرب ليست بالهينة، ورغم أننا نؤمن بحظوظنا كاملة في التأهل للدور الثاني، لا يجب أن ينسى وليد أننا سنلعب ضد بلجيكا بنجومها ومنتخبها المجرب، وضد كندا المتماسكة وكرواتيا المجيدة، ولا شك أن هذا لا يغيب عن ذهن مسؤولي الجامعة ويعرفونه جيدا.
فإذا كانت الجامعة تطبق تقنية مسايرة المزاج العام للهروب من مسؤولية نتائج المونديال ووضع الركراكي فوق “الشواية”، فإن الرأي العام يخاف على وليد من هذا القرار ويطرح بذلك مجموعة من التساؤلات، أولها هل تم التعاقد مع وليد من أجل بناء منظومة وتحقيق أهداف مغايرة عن التي تم تسطيرها مع وحيد أم فقط للعب المونديال؟ ثانيا، هل سيتمتع وليد بالاستقلالية في حرية الإختيار مثل ماكان عليه خاليلوزيتش؟ وأما الأخير توضيح مبلغ المفاهمة مع الركراكي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...