أعلنت منظمة “كامينادو فرونتيراس”، في تقرير لها، أن النصف الأول من هذا العام، شهد مصرع 978 مهاجرا خلال محاولتهم للعبور نحو أوروبا.
وكشف التقرير عن إختفاء 18 قاربًا كانو على متنهم 978 ضحايا، توفي منهم 938 شخصًا أو فُقدوا في البحر، وتوفي 40 آخرون عند السياج في مليلية، وفقد 118 امرأة و 41 طفلاً حياتهم في البحر، و 87.83٪ من الضحايا لم يتم التعرف عليهم بعد، فيما مجمل الضحايا من 23 دولة مختلفة من بينها المغرب والجزائر وغينيا كوناكري وساحل العاج والسنغال وسوريا.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم تصنيف طرق الوصول إلى إسبانيا إلى أربعة طرق مختلفة، أولها طريق جزر الكناري، طريق البوران، طريق الجزائر وأخرها طريق المضيق. فبالنسبة لطريق جزر الكناري، فقد تم تسجيل معظم الضحايا هناك بحيث، أسرَف ما يصل إلى 800 شخص حياتهم في حطام 28 سفينة على هذا الطريق. وأما على الطريق إلى البوران، سجلت حطام السفن الثلاثة خلال هذه الفترة 35 ضحية. وعلى الطريق إلى الجزائر، عرف 11 حطام سفينة وأودت بحياة 101 ضحية. وأخيرًا، في مضيق جبل طارق، تسبب حطام سفينتين في وفاة شخصين، وإلى كل هؤلاء الضحايا، أردف التقرير أن 40 شخصا قضوا نحبهم على الحدود البرية بين الناظور ومليلية، بعد مأساة 24 يونيو.
وأشار التقرير، إلى أنه “تم التحقق من البيانات المأخوذة من مصادر أولية مع المصادر الرسمية، ومجتمعات المهاجرين والمنظمات الإجتماعية، التي يتواصل معها “كاميناندو فرونتيراس” باستمرار كمرصد للحقوق الحدودية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232