بعد حوالي أسبوعين من إعفائها من مهامها بالمديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش أسفي، كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عن تعيين الدكتورة لمياء شاكيري مديرة جهوية للصحة بجهة سوس ماسة.
وقد تم إعفاء الدكتورة لمياء شاكيري المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، من مهامها بداية شهر غشت الجاري، وذلك لأسباب لم يتم الإعلان عنها حينها من طرف القطاع الوصي.
وقد تسبب قرار إعفاء لمياء شاكيري من مهامها كمديرة جهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة مراكش أسفي، في حالة من الذهول وسط العديد من مهنيي القطاع والساكنة المراكشية، خاصة أن الأمر يتعلق بسيدة وقفت في وجه العديد من الهزات.
وفي هذا الصدد، سبق وأن توصل موقع الأنباء تيفي بمعطيات تكشف السبب الذي كان وراء الإطاحة بلمياء شاكيري المرأة التي تمكنت من الحفاظ على منصبها رغم الأزمات والفضائح التي عاش ويعيش على وقعها قطاع الصحة بعاصمة النخيل والمدن المحيطة بها منذ تعيين هذه المرأة على رأس مديرية الصحة بالجهة.
وحسب مصادر خاصة، فإن سقوط لمياء شاكيري كان على يد زميل لها في المهنة، والذي تمكن من أن يفضح العديد من الخروقات التي يشهدها القطاع منذ تولي هاته المرأة زمام المسؤولية بمدينة سبعة رجال.
وكشفت مصادرنا، أن أكثر الخروقات التي جعلت البروفيسور خالد آيت الطالب يغضب من لمياء شاكيري، ما يتعلق بفضيحة بناية مستعجلات ابن طفيل، ومستشفى منطقة المحاميد بمدينة مراكش، والذي كان مجهزا بالعديد من الأجهزة اثناء تدشينه من طرف الوزير، لكن ومباشرة بعد انتهاء هاته المناسبة اختفت تلك التجهيزات دون معرفة مصيرها، وهو الشيء الذي جعل العديد من نقابيي القطاع يتساءلون ويطالبون بفتح تحقيق حول الموضوع.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر موقعنا، على أن مسؤولا بقطاع الصحة بمراكش تمكن من وضع هاته الفضائح على طاولة ديوان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وهو الشيء الذي أثبته التحقيقات التي تم إجراؤها حول الموضوع، لتتم الإطاحة بلمياء شاكيري المرأة التي لم تكثرت لكل الشكايات التي تصل إلى مكتبها، ولا للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع ولا لاستجداء الساكنة المراكشية.
وللإشارة، فقد عين البروفيسور خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، يوم الثلاثاء 2 غشت الجاري، الدكتور حكيم مستعيد مديرا جهويا للقطاع بجهة مراكش أسفي وذلك بالنيابة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...