بعد الحادث الذي أسفر عن مصرع مواطن سعودي بأحد الفنادق بمدينة الدار البيضاء، واعتقال 7 مشتبه فيهم من عمال الفندق المذكور، دخلت سفارة العربية السعودية على الخط، لتصدر بيانا في الموضوع، أمس الخميس، كشفت من خلاله بعض تفاصيل القضية، مؤكدة أنها تتابع باهتمام تطورات القضية.
وأوضحت سفارة السعودية، أنها تلقت من الجهات المختصة المغربية نبأ تعرض مواطن سعودي إلى اعتداء أدى إلى وفاته من قبل مجموعة أشخاص، وذلك بعد عراك دار بينهم، مضيفة أنها تابعت تفاصيل الحادث “الأليم” منذ وقوعه، مع السلطات المغربية المختصة، إذ تبين أن المواطن السعودي توفي على يد مجموعة من حراس الأمن يعملون في الفندق الذي يقيم فيه بالدار البيضاء.
وأكدت السفارة في بيان لها نشرته على حسابها الرسمي على “تويتر” أن القضية لا تزال قيد التحقيق في النيابة العامة المغربية، بعد إلقاء القبض على المعتدين لاستكمال مجريات التحقيق، مشددة على أنها تتابع باهتمام بالغ مع الجهات المختصة في المغرب مجريات القضية، وأنها على ثقة تامة بالعدالة المغربية.
وأشارت السفارة إلى أنها تنسق مع السلطات المغربية لنقل جثمان الضحية إلى السعودية لاستكمال الإجراءات اللازمة، متقدمة بتعازيها إلى عائلة المواطن السعودية ضحية الحادث.
وكانت فتحت المصالح الأمنية بمنطقة أمن أنفا بمدينة الدار البيضاء قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح الثلاثاء الماضي، لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لسبعة أشخاص يعملون في مؤسسة فندقية، يشتبه في تورطهم في القضية، بعد توصلها بإشعار حول وفاة سائح أجنبي من جنسية عربية من طرف العاملين بمؤسسة فندقية بالشريط الساحلي للمدينة، بسبب خلاف عرضي حول الدخول لملهى ليلي تابع للمؤسسة المذكورة، وهو ما استدعى إيداع جثة الهالك بالمستشفى رهن التشريح الطبي وفتح بحث قضائي مع المشتبه فيهم.
وأكدت السلطات الأمنية أنه تم الاحتفاظ بثلاثة منهم تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم إخضاع أربعة آخرين لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات ودوافع ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وكذا رصد وتحديد مستوى ودرجة تورط كل واحد منهم في المساهمة والمشاركة في هذه القضية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...