اعتبرت الشبيبات الحزبية المغربية أن استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية تصرفا شنيعا، وبعيدا كل البعد عن الأعراف والتقاليد الديبلوماسية، ومستفزا لمشاعر المغاربة تجاه قضيتهم الأولى.
وأكدت شبيبات 8 أحزاب مغربية في بلاغ مشترك، إثر اجتماع طارئ عبر تقنية التناظر المرئي، أن ما وقع يضرب بشكل واضح أواصر الاحترام والتقدير التي يكنها الشعب المغربي للشعب التونسي، ويتجاهل أسس البناء المغاربي القوي الذي ما فتئ الملك محمد السادس يعمل على إرساءه وتثمينه.
وأشادت الشبيبات الحزبية بالموقف الديبلوماسي الحازم الذي اتخذه المغرب على إثر ما أقدم عليه الرئيس التونسي الذي وضع بلاده في خدمة أجندة أعداء وحدة المغرب الترابية، مؤكدة في الوقت ذاته تشبتها الراسخ بأواصر الصداقة العريقة التي تجمع الشعبين المغربي والتونسي.
وعبرت شبيبات كل من أحزاب الاتحاد الاشتراكي وحزب الإستقلال والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، بالإضافة إلى حزب الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار، ثم العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة، عن ارتياحها لموقف اليابان التي فضحت زيف رواية الرئاسة التونسية، عبر التأكيد على أن دعوة ممثلي الكيان الوهمي هو إجراء أحادي من طرف واحد، إضافة إلى موقف الدول الإفريقية الصديقة والشقيقة التي عبرت عن أسفها واستنكارها لحضور كيان غير معترف به لأشغال قمة تيكاد 8.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...